انتقل إلى المحتوى

لعمرك ما أنجاك طرفك في الوغى

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة

لعَمْرُكَ ما أنجاكَ طِرفُكَ في الوغى

​لعَمْرُكَ ما أنجاكَ طِرفُكَ في الوغى​ المؤلف أبوالعلاء المعري


لعَمْرُكَ ما أنجاكَ طِرفُكَ، في الوغى،
من الموْتِ، لكنّ القضاءَ الذي يُنجي
فلا تكُ زيراً للنّساءِ، وإنْ تمِلْ
لهنّ، فلا تأذنْ لزيرٍ ولا صَنْجِ
ولا تدْنُ للصّهْباءِ، بنتاً لأبيضٍ؛
ولا تقرَبِ الحمْراءَ، من ولد الزّنج