لعمرك! ما غادرت مطلع هضبة
المظهر
لَعمْركَ! ما غادرتُ مطلِعَ هَضبةٍ
لَعمْركَ! ما غادرتُ مطلِعَ هَضبةٍ،
من الفكرِ، إلاّ وارتقيتُ هَضابها
أقلُّ الذي تجني الغواني تبرّجٌ،
يُري العينَ منها حَلْيها وخِضابها
فإن أنتَ عاشرتَ الكَعابَ فَصادِها،
وحاوِل رضاها، واحذرنّ غَضابها
فكم بكَرَتْ تسقي الأمرَّ حَليلَها
من الغارِ، إذ تسقي الخليلَ رُضابها
وإنّ حبالَ العَيشِ، ما علِقَت بها
يدُ الحيّ، إلا وهي تخشى انقضابها