لعل أناسا في المحاريب خوفوا
المظهر
لعلّ أُناساً في المحاريبِ خَوّفوا
لعلّ أُناساً، في المحاريبِ، خَوّفوا
بآيٍ، كَناسٍ، في المشاربِ، أطرَبوا
إذا رام كيداً، بالصلاةِ، مُقيمُها،
فتاركُها، عمداً، إلى اللَّه أقرَبُ
فلا يُمسِ فخّاراً من الفَخْرِ عائدٌ
إلى عنصر الفخّار، للنفعِ يَضرَبُ
لعلّ إناءً منه يُصنَعُ مرّةً،
فيأكلُ فيه من أراد ويشربُ
ويُحْمَلُ من أرضٍ لأخرى ومادرى؛
فواهاً له، بعدَ البِلى، يتغرّبُ!