لعلك يوما أن يسرك أنني
المظهر
لعلك يوماً أن يسرك أنني
لَعلَّكَ يَوماً أَن يَسُرَّكَ أَنَّني
شَهِدتُ وَقد رَمَّت عِظاميَ في قَبري
فتُصبِحُ مَظلوماً تُسامُ دَنِيَّةً
حَريصاً عَلى مِثلي فَقيراً إِلى نَصري
وَيَهجُرُكَ الإِخوانُ بَعدي وَتُبتَلى
وَيَنصُرُني مِنكَ المَليكُ فَلا تَدرِي
وَلَو كُنتُ حَيّاً قَبلَ ذَلِكَ لَم تُرَم
لَهُ خُطَّةٌ خَسفاً وَشووِرتَ في الأَمرِ