لست إلى عمرو ولا المرء منذر
المظهر
لستَ إلى عمروٍ ولا المرءِ منذرٍ
لستَ إلى عمروٍ، ولا المرءِ منذرٍ،
إذا ما مطايا القومِ أصبحنَ ضمرا
فلولا أبُو وَهْبٍ لمَرّتْ قَصَائِدٌ،
على شرفِ البرقاءِ، يهوينَ حسرا
فإنا ومنْ يهدي القصائدَ نحونا،
كمستبضعٍ تمراً إلى أهلِ خيبرا
فلا تكن كالوسنان يحلمُ أنه
بقرية كِسْرى، أو بقرية قيصر
ولا تكُ كالشاةِ التي كانَ حتفها
بحفرِ ذراعيها، فلمْ ترضَ محفرا
ولا تكُ كالعاوي، فأقبلَ نحرهُ،
ولمْ يخشَهُ، سَهْماً من النَّبلِ مُضْمَرَا
أتَفْخَرُ بالكَتّانِ لمّا لَبِسْتَهُ،
وقَدْ يَلْبَسُ الأنْبَاطُ رَيْطاً مُقَصَّرا