لحدت بنتي بيدي
المظهر
لحدتُ بنتي بيدي
لحدتُ بنتي بيدي
لأنها ذو جسدي
أنا على حكم النوى
فليس شيءٌ بيدي
مقيد في وقتنا
ما بينَ أمسٍ وغدِ
جسمي لُجين خالصٌ
حقيقتي من عسْجدِ
كالقوسِ نشئي ولذا
عينُ قوامي حيدي
يقول ربي إنه
خلقني في كبدِ
فكيف أرجو راحة
ما دمت في ذا البلد
لولاهُ ما كنتُ أنا
ذا والدٍ وولدِ
ولم يكن لي كفؤاً
كخالقي من أحدِ
فالنعتُ نعتٌ واحدٌ
في عينِ ذاتِ العدد
فحلَّ إلهي بيننا
في الكونِ لا المتعقدِ
بنشأةٍ ثابتة
يصحُّ منها سندي
في أنني مثلكمُ
وأنتَ لي مستندي
بالفرضِ لا إني أنا
مثلٌ وهذا رشدي
نفيت عني المثل في
مثلٌ وهذا رشدي
وجنتي عاليةٌ
مع الحسانِ الخردِ
وإنما قالَ بهِ
كما لنا في المقصد
طبيعةُ الكون له
أهل وعينُ الأحد
بعلٌ لها فاجتمعا
على وجودي وقدِ
ما قلتُ ذا عنْ نظرٍ
قد قام بي في خَلَدي
وإنَّما قرَّرَهُ
عندي رسولُ الصمدِ
فكانَ يملي وأنا
أكتب عنه بيدي
وهكذا الأمرُ ولا
يعرفهُ منْ أحدِ
غيرُ إمامٍ سابق
بالخيرِ أوْ مقتصدِ
والغيرُ لا يعرفُهُ
في الحال بل في الأبد
وكلُّ فرعٍ راجعٌ
لأصله لم يزد