لبس الشتاء مـن الجليـد جلـودا
المظهر
لبسَ الشتاءُ مـنَ الجليـدِ جُلـودا
لبسَ الشتاءُ مـنَ الجليـدِ جُلـودا
فَالبسْ فقدْ بَردَ الزمـانُ بُرودا
كم مؤمنٍ قرصتهُ أظفارُ الشتا
فَغَدا لسكّـانِ الجَحيمِ حَسودا
وتَرى طيورَ الماءِ في وكُناتِهـا
تختـارُ حرَّ النـارِ والسّفّــودا
وإذا رميتَ بفضلِ كأسكَ في الهوا
عادت عليكَ من العقيقِ عقودا
يا صاحِبَ العُـوديْنِ لا تُهْمِلهما
حَرِّك لنا عوداً وحَرِّقْ عُودا