لبسنا رداء الليل والليل راضع
المظهر
لبسنا رداءَ الليلِ والليلُ راضعٌ
لبسنا رداءَ الليلِ، والليلُ راضعٌ
إلى أنْ تَرَدّى رَأسُهُ بِمَشِيبِ
و بتنا كغصني بانةٍ عابثتهما
إلى الصّبْحِ رِيحَا شَمْألٍ وَجَنُوبِ
بحالٍ تردُّ الحاسدينَ بغيظهمْ
و تطرفُ عنا عينَ كلِّ رقيبِ
إلى أنْ بَدَا ضَوْءُ الصّبَاحِ كَأنّهُ
مَبَادِي نُصُولٍ في عِذَارِ خَضِيبِ
فَيَا لَيْلُ قَد فَارَقْتَ غَيرَ مُذَمَّمٍ،
و يا صبحُ قدْ أقبلتَ غيرَ حبيبِ