لا يخطئني منك لوزينج
المظهر
لا يُخطئنِّي منك لَوزينَجٌ
لا يُخطئنِّي منك لَوزينَجٌ
إذا بدا أعجبَ أو عجّبا
لم تُغلِق الشهوةُ أبوابَها
إلا أبتْ زُلفاه أن يُحجبا
لو شاء أن يذهب في صخرةٍ
لسهَّل الطِّيب لَهُ مذهبا
يدور بالنفخةِ في جامِهِ
دوراً ترى الدهنَ له لولبا
عاونَ فيه منظرٌ مخبراً
مستحسَنٌ ساعد مستعذبَا
كالحَسَن المُحسِنِ في شَدوهِ
تَمَّ فاضحى مطربا مضربا
مستكثف الحشو ولكنه
أرق قشراً من نسيم الصبا
كأنما قُدّت جلابيبُه
من أعينِ القطرِ الذي قُبّبا
يخال من رقه خِرشائه
شاركَ في الأجنحة الجُنْدَبا
لو أنه صُوِّر من خبزه
ثغرٌ لكان الواضح الاشنبا
من كل بيضاء يحبّ الفتى
أن يجعل الكفَّ لها مركبا
مدهونةٍ زرقاءَ مدفونةٍ
شهباءَ تحكي الأزرق الأشهبا
أنتم أناسٌ بأياديكُمُ
وطُيِّبتْ حتى صبا من صبا
وعزةُ المعروف في ذُلِّه
يا رُبَّ جِدٍّ لكم في العلى
وانتقد السكَّرَ نقادُه
وشاوروا في نقده المذهبا
إني تأملتُ لَهُ كُنيةً
ولا إذا الضرس علاها نبا