لا هم إن كان أبو عمرو وظلم
المظهر
لا هُمَّ إِن كانَ أَبو عَمرٍو وَظَلَم
لا هُمَّ إِن كانَ أَبو عَمرٍو وَظَلَم
وَخانَني في عِلمِهِ وَقَد عَلِم
فَاِبعَث لَهُ في بَعضِ أَعراضِ اللَمَم
لُمَيمَةٌ مِن حَنشٍ أَعمى أَصَم
أَسمَرَ زَحّافاً مِنَ الرُقطِ العُرُم
قَد عاشَ حَتّى هُوَ لا يَمشي بِدَم
فَكُلَّما أَقصَدَ مِنهُ الجوعُ شَم
حَتّى إِذا أَمسى أَبو عَمرٍو وَلَم
يَمَسَّ مِنهُ مَضَضٌ وَلا سَقَم
قامَ وَوَدَّ بَعدَها أَن لَم يَقُم
وَلَم يَقُم لِإِبِلٍ وَلا غَنَم
وَلا لِخَوفٍ راعَهُ وَلا لِهَم
حَتّى دَنا مِن رَأسِ نَضناضٍ أَصَم
فَخاضَهُ بَينَ الشِراكِ وَالقَدَم
بِمِذرَبٍ أَخرَجَهُ مِن جَوفِ كِم
كَأَنَّ وَخزَ نابِهِ إِذا اِنتَظَم
وَخزَةُ إِشفى في عَطوفٍ مِن أَدَم