لا تَأمَنَنَّ عَلى سِرّي وَسِرِّكُمُ
المظهر
لا تَأمَنَنَّ عَلى سِرّي وَسِرِّكُمُ
لا تَأمَنَنَّ عَلى سِرّي وَسِرِّكُمُ
غَيري وَغَيرَكِ أَوطَيَّ القَراطيسِ
أَو طائِراً سَأُحَلّيهِ وَأَنعَتُهُ
قَد كانَ صاحِبَ تابيدٍ وَتَأسيسِ
صُفرٌ تَرائِبُهُ سودٌ ذَوائِبُهُ
حُمرٌ حَماليقُهُ في الحُسنِ مَغموسِ
قَد كانَ هَمَّ سُليمانٌ لِيَقتُلَهُ
لَولا سِعايَتُهُ في عَرشِ بِلقيسِ