لا تطيعي هواك أيتها النفـ
المظهر
لا تُطيعي هواكِ أيّتُها النفـ
لا تُطيعي هواكِ، أيّتُها النفـ
ـسُ، فنعمى المليك فينا ربيبَهْ
وابن جحشٍ، لمّا تنصّر، لم ترْ
كُنْ، إلى ما يقولُ، أمُّ حَبيبه
وبلالٌ يَحكي ابنَ تمرةَ في الخِفّة،
أوفى من عنترَ ابنِ زَبيبه
لا أغادي مَفارقي بصبيبٍ،
وأخلّي والقفرَ آلَ صبيبه
إنّ خيراً من اختراشِ ضِباب الأر
ضِ، للناشىء، اتخاذُ ضبيبه
كيف أضحتْ شبيبة القلب حمرا
ءَ، وزالت من السّواد الشّبيبه
فالزمي النّسك إن علقتِ، وفرّي
من ذوي الجهل كي تُعَدّي لبيبه