من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
لئنْ فاتَني منكِ حظُّ النّظرْ
لئنْ فاتَني منكِ حظُّ النّظرْ،
لأكْتَفِيَنْ بِسَماعِ الحَبَرْ
وَإنْ عَرَضَتْ غَفْلَةٌ للرّقيبِ،
فحسبيَ تسليمةٌ تختصرْ
أُحَاذِرُ أنْ تَتَظَنّى الوُشَاةُ،
وقدْ يستدامُ الهوى بالحذرْ
وَأصْبِرُ مُسْتَيْقِناً أنّهُ
سيحظَى، بنيلِ المُنى، من صبرْ