لأشكرنك ما ناحت مطوقة
المظهر
لأشْكُرَنّكَ مَا نَاحَتْ مُطَوَّقَة ٌ
لأشْكُرَنّكَ مَا نَاحَتْ مُطَوَّقَةٌ
وان عجزت عن الحق الذي وجبا
فما التفت الى نعماء سابغة
إلاّ رَأيتُكَ فيها الأصْلَ وَالسّبَبَا
اخدمتني نوب الايام طائعة
وَكانَ كلّ الرّضَى أنْ آمَنَ النُّوَبَا
ولا لقيت يداً للدهر جارحة
إذا بَقِيتَ، وَلا ألقَى لهَا السّبَبَا
وَقَدْ أقَمْتَ عِمَادَ البَيْتِ رَاسِخَةً
على القواعد فامدد بعدها الطنبا