كيف بصاحب إن أدن منه
المظهر
كَيفَ بِصاحِبٍ إِن أَدنُ مِنهُ
كَيفَ بِصاحِبٍ إِن أَدنُ مِنهُ
يَزِدني في مُباعَدَةٍ ذِراعا
وَإِن أَمدُد لَهُ في الوَصلِ ذَرعي
يَزِدني فَوقَ قيسِ الذَرعِ باعا
أَبَت نَفسي لَهُ إِلاّ وِصالاً
وَتَأبى نَفسُهُ إِلاّ اِنقِطاعا
كِلانا جاهِدٌ أَدنو وَينأى
كَذَلِكَ ما اِستَطَعتُ وَما اِستَطاعا