انتقل إلى المحتوى

كلاني لما بي عاذلي كفاني

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة

كِلاني لِما بي عاذِليَّ كَفاني

​كِلاني لِما بي عاذِليَّ كَفاني​ المؤلف ابن عبد ربه


كِلاني لِما بي عاذِليَّ كَفاني
طويتُ زماني برهةً وطواني
بليتُ وأبلتْني الليالي بكرِّها
وصرفانِ للأيامِ معْتَوِرانِ
وما ليَ لا أبكي لسبعينَ حجَّةَ
وعشرٍ أتتْ من بعدِها سنَتانِ؟
فلا تسألاني عن تباريحِ علَّتي
ودونَكما مني الذي تَرَيانِ
وإني بحمد اللّهِ راجٍ لفضلهِ
ولي من ضمان اللّه خَيرُ ضمانِ
ولستُ أُبالي عن تباريحِ علَّتي
إذا كان عقلي باقياً ولساني
هُما ما هما في كلِّ حالٍ تُلمُّ بي
فذا صارِمي فيها وذاكَ سِناني