كتاب الأحكام الشرعية الكبرى/كتاب الإيمان/باب التفضيل بين المسلمين المؤمن والمسلم
باب التفضيل بين المسلمين المؤمن والمسلم
[عدل]مسلم: حدثني أبو الطاهر أحمد بن عمرو بن السرح المصري، أنا ابن وهب، عن عمرو بن الحارث، عن يزيد بن أبي حبيب، عن أبي الخير أنه سمع عبد الله بن عمرو بن العاص يقول: " إن رجلا سأل رسول الله ﷺ: أي المسلمين خير ؟ قال: من سلم المسلمون من لسانه ويده ".
مسلم: حدثني سعيد بن يحيى بن سعيد الأموي، حدثني أبي، ثنا أبو بردة بن عبد الله بن أبي بردة بن أبي موسى، عن أبي بردة، عن أبي موسى قال: " قلت: يا رسول الله، أي [الإسلام] أفضل ؟ قال: من سلم المسلمون من لسانه ويده ".
وحدثنيه: إبراهيم بن سعيد الجوهري، ثنا أبو أسامة، حدثني بريدة بن عبد الله بهذا الإسناد، قال: " سئل رسول الله ﷺ أي المسلمين أفضل... " فذكر مثله.
مسلم: حدثنا حسن الحلواني وعبد بن حميد جميعا، عن أبي عاصم قال عبد: أبنا أبو عاصم - عن ابن جريح أنه سمع أبا الزبير يقول: سمعت جابرا يقول: سمعت النبي ﷺ يقول: " المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده ".
الترمذي: حدثنا قتيبة، ثنا الليث، عن ابن عجلان، عن القعقاع، عن أبي صالح، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله ﷺ: " المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده، والمؤمن من أمنه الناس على دمائهم وأموالهم ".
قال أبو عيسى: هذا حديث حسن صحيح.
البخاري: حدثنا آدم بن أبي إياس، حدثنا شعبة، عن عبد الله بن أبي السفر وإسماعيل، عن الشعبي، عن عبد الله بن عمرو، عن النبي ﷺ قال: " المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده، والمهاجر من هجر ما نهى الله عنه ".
قال أبو عبد الله: وقال أبو معاوية: حدثنا داود، عن عامر، سمعت عبد الله، عن النبي ﷺ