كتابك كان فاتحة السرور
المظهر
كتابك كان فاتحة السرورِ
كتابك كان فاتحة السرورِ
وبشِّرني بإتمام الأمورِ
كأني كنت مأسوراً أتاهُ
بفكِّ الأسر توقيعُ الأميرِ
وقلبي كان أعمى عن هُداه
فأبصر بالكتاب المستنيرِ
كيعقوب النبيِّ جَلا عَماهُ
موافاةُ القميص مع البشيرِ
ولم أرَ مثل مِيلك وهو نِقسٌ
تغشّى ناظري ببياض نُورِ
وكان الفوز لو بُشِّرت فيه
بأنك زائري أو مستزيري
لخلوة مجلسٍ ولأنس وصلٍ
تُضَمُّ به النحورُ إلى النحورِ
كتبتُ إليك والعبرات تمحو
كتابي بالأنين وبالزفيرِ
ويشهدُ لي على ما في ضميري
سطورُ الدمع ما بين السطورِ
كتمنا ما بنا حتّى أبانت
صدور الكتب عمّا في الضميرِ