كبر إلهك فالإله كبير
المظهر
كبرْ إلهكَ فالإله كبيرُ
كبرْ إلهكَ فالإله كبيرُ
والخلق إن حقرته فكبيرُ
ولذاكَ جاءَ بوزن أفعلَ فاعتبرْ
في لفظِ أكبرَ فالمقامُ خطيرُ
لا تحقرنَّ الخلقَ إنّ مقامَه التـ
ـعظيمُ والتعزيزُ والتوقيرُ
فهوَ الدليلُ على مكونَ ذاتِهِ
فلهُ التصورُ ما لهُّ التصويرُ
فإذا ذكرتَ اللهَ وحدْ ذاتَهُ
فمقامها التوحيد لا التكثير
ولتكثيرِ النسبِ التي ثبتتْ لهُ
فهو الوحيد وإنه لكثير
فهو المريد وجودنا من عينه
وإذا أراد وجودنا فقدير
وهو المكلم والمناجي عبدَه
بالطورِ في النيرانِ وهوُ النورُ
وهوَ السميعُ هوَ البصيرُ بخلقِهِ
وهوَ العليمُ بما علمتَ خبيرُ
إني رأيتُ قصيدتي ديباجةً
فيها نضارٌ رقمها وحريرُ
أوّلتها أسماءه ونعوته
فلها على كلِّ الوجوهِ ظهورُ