قل لمجد الدين الذي ختم الجو
المظهر
قُلْ لِمَجْدِ الدِّينِ الَّذِي خُتِمَ الْجُو
قُلْ لِمَجْدِ الدِّينِ الَّذِي خُتِمَ الْجُو
دُ بِهِ يَا مُمَهِّدَ الإسْلاَمِ
أنتَ مُحيي مَيْتِ المَكارمِ والمُطعِمُ
فِي الْمَحْلِ قَاتِلُ الإعْدَامِ
أنتَ مالُ الراجي ثِمالُ اليَتامى
عِصْمَةُ الْمُسْتَجِيرِ وَالْمُسْتَضَامِ
قد أَتَتْنا الأطباقُ تُنْمى إلى سُو
دَدِ آبائِكَ الملوكِ الكرامِ
وَهْيَ مَمْلُوءَةٌ وَمَحْفُوفَةٌ بِالْكَرَ
مِ الصاحِبِيِّ والإكْرامِ
وعليها الصحونُ فيها رِحاباً
كلُّ صَحنٍ منها كصَحنِ السَّلامِ
ليسَ فيها شيءٌ يُعابُ ومَعرو
فُكَ يأبى عنْ كلِّ عابٍ وذامِ
غيرَ أنَّ الغلامَ من تحتِها يمشي رُوَيداً فاللهُ عَونُ الغُلامِ
ـي رُوَيْداً فَاللَّهُ عَوْنُ الْغُلاَمِ
فابْقَ صافي مَوارِدِ الجُودِ مَسْكو
بَ حَيَا الرِّفْدِ سَابِغَ الإنْعَامِ