انتقل إلى المحتوى

قل للأمير الماجد الس

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة

قُلْ لِلأَمِيرِ المَاجِدِ السْ

​قُلْ لِلأَمِيرِ المَاجِدِ السْ​ المؤلف السري الرفاء


قُلْ لِلأَمِيرِ المَاجِدِ السْ
سَامِي عَلَى أكْفَائِهِ
وَالمُرْتَقِي أُمَمَ العَلاَ
ءِ بفَخْرِهِ وسَنَائِهِ
وَالمُسْتَبِدِّ بِعَزْمِهِ
كالسَّيْفِ عِنْدَ مَضَائِهِ
إِنَّ الكَرِيمَ إذَا بَنَى
لَمْ يَنْوِ هَدْمَ بِنَائِهِ
وَإذَا أَفَادَ صَنِيعَةً
بَقِيَتْ بِطُولِ بَقَائِهِ
وَإذَا جْتَنَى ثَمَرَ المَدِي
حِ سَقَاهُ مِنْ أَنْوَائِهِ
أَنا غَرْسُهُ والغَرْسُ يَذْ
وِي إنْ خَلاَ مِنْ مَائِهِ
يَا خَيْرَ مَأْمُولٍ يَعُو
ذُ مُؤَمِّلٌ بفِنَائِهِ
هَذَا وَلِيُّكَ قَدْ كَسَا
هُ الدَّهْرُ ثَوْبَ عَفَائِهِ
فَاصْرِفْ صُرُوفَ زَمَانِهِ
وَالبَسْ جَدِيدَ ثَنَائِهِ