قد وعظتني بك الليالي
المظهر
قد وعظتْني بكَ الليالي
قد وعظتْني بكَ الليالي؛
بغيره يوعظُ السّعيدُ
أبدِىءْ قِلًى، أو أعِدْ جَفاءً؛
فربُّكَ المُبْدِىءُ المُعيد
أنتَ أميرٌ، وأنتَ قاضٍ،
وشأنُكَ الوعدُ والوعيد
كاليوم بانَتْ فضيلتاهُ
بأنّه جُمعةٌ، وعيد
ثمّ انقضى، فهوَ غيرُ آتٍ،
من وصفهِ النّازحُ البعيد
تُعاقبُ الأنعمُ الرّزايا،
ويخلُفُ، الجابهَ، القعيد
أحْسِنْ بما القَيلُ فيه غادٍ،
لو لم يكن، قصرَهُ، الصعيد