قد كنت عبدا والهوى حاكمي
المظهر
قدْ كنتُ عبداً والهوى حاكمي
قدْ كنتُ عبداً والهوى حاكمي
فاليومَ أولى أن أسمى به
لأنني عبدٌ لربٍّ يرى
وما له في الخلق من مشبه
أصبحتُ منهُ فلكاً حاوياً
يدورُ بالحكمِ على قطبه
لأنه قال لنا مخبراً
بأنه في العبد في قلبه
فمنْ يردْ يشهدْ خلاقهُ
شهوده المربوب من ربه
فليقلب العين الذي قد بدا
فإنهُ المشهودُ في قلبهِ
سبحانه عزَّ وعزتْ به
أنفسنا والكلُّ منه به
هوَ الذي يعبدُ في عرشِهِ
كمثلِ ما يعبدُ في تُربِهِ