قد صدني ودواعي الحب شاغلتي
المظهر
قَد صدني وَدَواعي الحُب شاغَلَتي
قَد صدني وَدَواعي الحُب شاغَلَتي
وَاللَيل طالَ جَوى وَالقَلبُ مَشغول
أَبانَ لي حُسن تيه راقَني شَغفا
وَهِمت بِالتيهِ حَتّى قيلَ مَقتول
أَصاعَني عِندَما أَومى بِحاجِبِه
وَطُرفِه مِن بَديع السِحر مَكحول
وَشَق يا قوتَة في طَيِّها دُرَر
عِندَ التَبسم حَتّى قاتَ اِكليل
نَفسي مُطيعَتِهِ اِن رامَ قَتلَها
اِذ كل ما يَفعَل المَقبول مَقبول
تَلومي في ذهاب الصَبر عاذِلَتي
وَعِقدُ صَبري اِذا ما بانَ مَحلول
طَويت لَيلى مَشغوفاً بِطَلعَتِهِ
وَالعَينُ شاخِصَة وَالكَف مَغلول