قالوا له: روحي فداه
المظهر
قالوا له: رُوحي فِداه
قالوا له: رُوحي فِداه
هذا التجنِّي ما مَداه؟
أَنا لم أَقُم بصدودِه
حتى يحملني نواه
تجري الأمور لغايةٍ
إلا عذابي في هواه
سمَّيتُه بدرَ الدُّجى
ومن العجائِب لا أَراه
ودعوتُه غصنَ الرّيا
ضِ فلم أَجِدْ رَوْضاً حواه
وأَقولُ عنه: أَخو الغزا
لِ، ولا أَرى إلاَّ أَخاه
قال العواذلُ: قد جفا
ما بالُ قلبك ما جفاه؟
أنا لو أطلعت القلبَ فيـ
ـه لم أزدْه على جواه
والنُّصحُ مُتَّهَمٌ وإن
نثرتهُ كالدرّ الشفاه
أُذُنُ الفتى في قلبه
حيناً، وحيناً في نهاه