قافية الباء
المظهر
ومن البلية
[عدل]وَمِنْ الْبَلِيَّة أنْ تُحِـ
ـبَّ وَلاَ يُحِبُّكَ مَن تُحِبُّهْ
ويصدُّ عنك بوجههِ
وتلحُّ أنتَ فلا تغبُّهْ
يخاطبني السفيه
[عدل]يُخَاطِبني السَّفيهُ بِكُلِّ قُبْحٍ
فأكرهُ أن أكونَ له مجيبا
يزيدُ سفاهةً فأزيدُ حلماً
كعودٍ زادهُ الإحراقُ طيبا
خبرا عني المنجم
[عدل]خبِّرا عني المنجِّمَ أني
كافرٌ بالذي قضتهُ الكواكبْ
عَالِماً أنَّ مَا يَكُونُ وَمَا كَانَ
قضاءً من المهيمنِ واجبْ
إذا حار أمرك
[عدل]إذا حارَ أمرُكَ في مَعْنَيَيْن
ولم تدرِ أيهما الصَّوابُ
فخَالِفْ هَوَاكَ فإنَّ الهوَى
يقودُ النفوسَ إلى ما يعاب
أنت حسبي
[عدل]أنت حسبي، وفيك للقلب حسبُ
ولحسبي إن صحَّ لي فيكَ حسبُ
لا أبالي متى ودادك لي صحَّ
مِنَ الدَّهْرِ مَا تَعَرَّضَ خَطْبُ
أرى الغر في الدنيا
[عدل]أرى الغرَّ في الدنيا إذا كان فاضلاً
تَرَقَّى عَلَى رُوس الرِّجَال وَيَخْطُبُ
{قصيدة وَإنْ كَانَ مِثْلي لا فَضِيلَةَ عِنْدَهُ ....يُقَاسُ بِطِفْلٍ في الشَّوَارِع يَلْعَبُ}
ساضرب في طول البلاد
[عدل]سَأَضْرِبُ في طُولِ الْبِلاَدِ وَعَرْضِهَا
أنالُ مرادي أو أموتُ غريبا
فإن تلفت نفسي فلله درُّها
وَإنْ سَلِمَتْ كانَ الرُّجوعُ قَرِيباً
من هاب الرجال
[عدل]ومن هابَ الرِّجال تهيبوهُ
ومنْ حقرَ الرِّجال فلن يهابا
ومن قضتِ الرِّجالُ لهُ حقوقاً
وَمَنْ يَعْصِ الرِّجَالَ فَما أصَابَا
قل بما شئت
[عدل]قل بما شئت في مسـبتي وشتمي
فسكوتي عـن اللئيـم جـواب
ما أنا عــادم الجــواب ولكن
ما ضر الأسد نباح الكلاب