في فؤاد العارفين بصر
المظهر
في فؤادِ العارفينَ بصرْ
في فؤادِ العارفينَ بصرْ
ما له في المؤمنين خَبَرْ
حظُّهُ علمٌ ومعرفةٌ
ليس يدري ما يقول حير
يعرف الأشيا مشاهدة
ما له في علمِ ذاك نظر
يثبت الأشياء الموجده
أدباً وما رأى منْ أثرْ
كالذي جاءتْ مسطرةً
وهيَ سرٌّ في قضا وقدرْ
عالم بكلِّ ما نسبوا
فعله لله أو لبشر
شاهَدَ خلافَ ما شهدوا
عالم إن الإله ستر
واقتدى فيه بموجده
وعفا عمَّا جرى وصبرْ
وادّعاه الحقُّ فيه كما
جاء في نص الهدى وغفر
فهوَ ذو علمٍ على حدةٍ
قابل بما الوجود ظهر
ما نرى فيه منازعة
مثبتٌ ما قدْ بقيَ وغبرْ
أخرسٌ أعمى معلقةٌ
يدُه فلا يزالُ بشر
إنَّهُ في كونِهِ عدمٌ
مثلُ نورٍ قد بدا بقمر
فتقولُ العينُ ذاكَ لهُ
ويقولُ البدرُ لا وعبرْ
هكذا أمرُ الوجودِ فكنْ
لا تكن واسكت وقل بقدر