في ذمة الله زمان الصبا
المظهر
في ذِمّةِ الله زَمَان الصَبَا
في ذِمّةِ الله زَمَان الصَبَا
وَعَيشيَ الذّاهب قَبل المَشِيب
أيّامَ كانَ الشّعرُ لي رَوضَةً
وَهَبتُها للنّفسِ مَرعىً خَصِيب
كَم كنتُ أشدو إن دعاني الهوَى
كما شَدا العُصفورُ فوقَ القَضِيب
أمسَيتُ وَاشَوقي إِلى ذَاهِبٍ
والعَينُ تَرعَى النّجمَ حتى يَغِيب
والنّفس من ذكرَى زمانٍ مَضى
كَم زَفرَة مِنها تفُوقُ اللّهِيب
تدبّ في اللّيل إذا جَنّني
فَتَسمَعُ الأفلاكُ صَوتَ الدبِيب