فها قمة الطود العظيم بلغتها
المظهر
فها قمّة الطود العظيم بلغتها
وصرتُ بعيداً والطلول قد اختَفَت
وسادَ سكونٌ فوقَ أوديةٍ غدَت
كذاكَ أمّحت تلك الممرّاتُ بعدما
مرُوجٌ وغابات ترَاءت وكلّها
كغيمِ ربيعٍ خلتها ببَياضها
وحمراء كانت مثل نور كأنها
أغانيّ أموَاج البحور تضَعضعت
هنالك كلّ الكائناتِ صَوامتٌ
وغير أغاني الخلد ما عدتُ سامعاً