فلا يكونن موعودا وأيت به
المظهر
فَلاَ يَكُونَنَّ مَوْعُوداً وَأَيْتَ بِهِ
فَلاَ يَكُونَنَّ مَوْعُوداً وَأَيْتَ بِهِ
دَيْناً يَعُودُ إلَى مَطْلٍ وَلَيَّانِ
واعلمْ بأنَّ نجاحَ الوعدِ منزلةٌ
جليلةُ القدرِ عندَ الإنسِ والجانِ
لا أنهئُ الأمرَ إلاّ ريثَ أنضجهُ
ولا أكلّفُ عجزَ الأمرِ أعواني
ثمَّ انصرفتُ وظلَّ الحلمُ يعذلني
قَدْ طَالَ مَا قَادَنِي جَهْلِي وَعَنَّانِي
كأنّها ناشطٌ لاحَ البروقُ لهُ
مِنْ نَحْوِ أرْضٍ تَرَبَّتْهُ وَأوْطَانِي
حتّى غدا خرصًا طلاًّ فرائصهُ
يرعى شقائقَ منْ علقى وبركانِ
يعلو الظّواهرَ فردًا لا أليفَ لهُ
مشيَ البطركِ عليهِ ريطَ كتّانِ
بَنِي أُمَيَّةَ إنَّ اللَّهَ مُلْحِقُكُمْ
عمّا قليلٍ بعثمانَ بنِ عفّانِ