انتقل إلى المحتوى

فقه اللغة وسر العربية/الباب العاشر

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
​فقه اللغة وسر العربية​ المؤلف أبو منصور عبد الملك الثعالبي

الباب العاشر - في سائر الأوصاف والأحوال المتضادة


في سائر الأوصاف والأحوال المتضادة

الفصل الأوّل

(في تَقْسِيمِ السَّعَةِ عَلَى مَا يُوصَفُ بِها)

أرْض وَاسِعَةٌ

دَار قَوْرَاءُ

بَيْتٌ فَسِيح

طَرِيق مَهْيَع

عَين نَجْلاءُ

طَعْنَة نَجْلاءُ

إناء مَنْجُوب ومَنْجُوفٌ

قَدَحٌ رَحْرَاح

وِعَاء مُسْتَجَافٌ

مِكْيَالٌ قُبَاع

سَيْر عَنَق

عَيْش رَفِيع

صَدْر رَحِيب

بَطْن رَغِيب

قَمِيص فَضْفَاض

سَرَاوِيلُ مُخَرْفَجَة أي وَاسِعَة . والسَّرَاوِيلُ مُؤَنَثَة لأنَ لَفْظَهَا لَفْظُ الجَمْعِ وَهِيَ واحِدَةٌ . و عن أبي هُرَيْرَة أنَّهُ كَرِهَ السَّرَاوِيلَ المُخَرْفَجَة َ، وحَكَى أبُو الفَتْحِ عُثْمَانُ بنُ جنِّيّ أنَّ أعْرابيّاً قال لخَيّاطٍ أمَرَهُ بخِيَاطَةِ سَرَاوِيلَ: خَرْفِجْ مُنَطَّقَها، وَجَدِّلْ مُسوَّقها، أي: وَسعْ مُعْظَمَها، وضَيِّقْ مَدْخَلَها.

(بَقِيَّةُ الفَصْلِ في تَقْسِيمِ السَّعَةِ)

فَلاة خَيْفَق ، عَنِ اللَّيثِ

نَهْد جِلْوَاخ ، عَنْ أبي عُبَيْدٍ

بِئْرٌ خَوْقاءُ، عَن ابْنِ شُمَيل

ظِل وَارِفٌ ، عَنِ الفَرَّاءِ

طَسْت رَهْرَة، عَنِ اللَّيْثِ.

الفصل الثاني

(في تَقْسِيمِ الضَيقِ)

مَكَانٌ ضَيِّق

صَدْرٌ حَرِج

مَعِيشَة ضَنْك

طَرِيق لَزِب ، عَنْ سَلَمَةَ، عَنِ الْفَرَّاءِ

جَوْف زَقَب ، عَنْ ثَعْلَبٍ ، عَنِ ابْنِ الأَعْرَابِيّ

وَادٍ نَزلٌ ، عَنِ الازْهَرِيّ ، عَنْ بَعْضِهِمْ.

الفصل الثالث

(في تَقْسِيمِ الجِدَّةِ والطَّرَاوَةِ عَلَى مَا يُوصَفُ بِهِمَا)

ثَوْب جدِيد

بُرَّدٌ قَشِيب

لَحْمٌ طَرِيٌّ

شَرَابٌ حَدِيث

شَبَابٌ غَضّ

دِينَار هِبرِزِيّ ، عَنْ ثَعْلَبٍ عَنِ ابْنِ الأَعْرَابي

حُلَّة شَوْكَاءُ (إذا كَانَتْ فِيها خُشونَةُ الجِدَّةِ).

الفصل الرابع

(في تَفْصِيلِ مَا يُوصَفُ بالخلُوقَةِ والبِلَى)

الطِّمْرُ الثَّوْبً الخَلَقُ

النِّيمُ الفَرْوُ الخَلَق

الشَّنُّ القِرْبَةُ البَالِيةُ

الرِّمَّةُ العظْمُ البَالِي.

الفصل الخامس

(في تَقْسِيم الخُلُوقَةِ والبِلَى عَلَى مَا يوصَفُ بِهِمَا)

شَيْخ هِمّ

ثَوْب هِدْم

بُرْدٌ سَحْق

رَيْطَة جرْد

نَعْل نِقْل

عَظْم نَخِرٌ

كِتَاب دَارِسٌ

رَبْع دَاثِر

رَسْم طَامِس.

الفصل السادس

(في تَقْسِيمِ القِدَمِ)

بِنَاءٌ قَدِيمٌ

دِينَار عَتِيق

رَجُل دُهْرِيّ

ثَوْب عُدْمُليٌّ

شَيْخِ قَنْسَرِيّ

عَجُوز قَنْفَرِش

مَالٌ مُتْلَدٌ

شَرَف قُدْمُوس

حِنْطَة خَنْدَرِيس

خمْر عَاتِق

قَوْسٌ عَاتِكَةٌ

ذيخ كالِد ، عَنِ اللَيْثِ ، وهُوَ ولَدُ الضَّبُعِ ، كُلُّ ذَلِكَ إذا كَانَ قَدِيماً.

الفصل السابع

(في الجَيِّدِ مِنْ أشْيَاءَ مُخْتَلِفَةٍ)

مَطَرٌ جَوْدٌ

فَرَس جَوَاد

دِرْْهَم جَيِّد

ثَوْبٌ فَاخِر

مَتَاعٌ نَفِيس

غُلاَمٌ فَارِه

سَيْفٌ جُرَاز

دِرْع حَصْدَاءُ

أَرْض عَذَاةٌ إذا كَانَتْ طَيِّبَةَ التُّرْبَةِ كَرِيمَةَ المَنْبِتِ بَعيدَةً عَنِ الأَحْسَاءِ والنُّزُوزِ

نَاقَة عَيْطَلٌ ، إذا كانَتْ طَوِيلَةً في حُسْنِ مَنْظَرٍ وسِمَنٍ.

الفصل الثامن

(في خِيَارِ الأشْيَاءِ)

(عَنِ الائِمَّةِ)

سَرَوَاتُ النَّاسِ

حُمْرُ النَّعَمِ

جِيَادُ الخَيْلِ

عِتَاقُ الطَّيْرِ

لَهَامِيمُ الرَجَال

حَمَائِمُ الإبِلِ ، واحِدُها: حَميمَة ، عَن ابْن السِّكِّيتِ

أحْرَارُ البُقُولِ

عَقِيلَةُ المَالِ

حُرُّ المتَاعِ والضِّيَاعِ.

الفصل التاسع

(في تَفْصِيلِ الخَالِصِ مِنْ أشْيَاءَ عِدَّةٍ)

(عَنِ الائِمَّةِ)

السِّيَرَاءُ الخَالِصُ من البُرُودِ

الرَحِيقُ الخَالِص مِنَ الشَّرَابِ

الأَثْرُ الخَالِصُ مِنَ السَّمْنِ

اللَّظَى الخَالِصُ مِنَ اللَّهَبِ

النُّضَارُ الخَالِصُ مِنْ جَوَاهِرِ آلتِّبْرِ والخَشَبِ ، عَن اللَّيثِ

اللُّبابُ الخَالِصُ مِن كُلِّ شَيْءٍ وَكذَلِكَ الصَّمِيمُ.

الفصل العاشر

(في التَّقْسِيمَ)

حَسَب لُبَاب

مَجْد صَمِيم

عَرَبيّ صَرِيح

سَمِعْتُ أبا بَكْرٍ الخُوارَزْميّ يَقُولُ: سَمِعْتُ الصَّاحِبَ يَقُولُ في المُذَاكَرَةِ: أَعْرابيّ قُحّ ورُسْتَاقِيٌّ كُحّ

ذَهَبٌ إبرِيزٌ! وكِبْرِيت . وهُوَ في رَجَزٍ لِرُؤْبَةَ بنِ العَجاجِ

مَاء قَرَاح

لَبَنٌ مَحْض

خُبْزٌ بَحْت

شَرَاب صَرْد، عَنْ أبي زَيْدٍ

دَم عَبِيطٌ

خَمْرٌ صُرَاحٌ ، عَنِ اللَّيْثِ

وَكَتَبَ بَعْضُ أهْلِ العصْرِ إلى صَدِيقٍ لَهُ يَسْتَمِيحُهُ شَرَاباً: (من السريع):

عِنْدِيَ إخْوَان ومَا مِنْهمُ إلا أَخ للأنْسِ آخِيَّهْ

ومَا لِجَمْعِ الشَّمْلِ مِنَّا سِوَى راح صُرَاح في صُراحِيَه

الفصل الحادي عشر

(يُنَاسِبُهُ)

(عَنِ الأَئِمَّةِ)

نُقَاوَةُ الطَّعَامِ

صَفْوَةُ الشَّرَابِ

خُلاصَةُ السَّمْنِ

لُبَابُ البُرِّ

صُيَابَةُ الشَرَفِ

مُصَاصُ الحَسَب.

الفصل الثاني عشر

(في مِثْلِهِ)

يَوْم مُصَرِّح ومُصْح إذا كَانَ خَالِصاً مِنَ الرِّيحِ والسَّحَابِ

رَمْل نَقَح إذا كَانَ خَالِصاً مِنَ الحَصَى والتُّرَابِ

عَبْد قِنٌّ إذا كانَ خالِصَ العُبُودِيَّةِ وَأَبُوهُ عَبْد وَامُهُ أمَة

مَارِج مِن نارٍ إِذا كَانَتْ خَالِصَةً مِنَ الدُّخَانِ

كَذِب سُمَاقٌ وحَنْبَرِيتٌ إِذا كَانَ خَالِصاً لا يُخَالِطُه صِدْق ، عَنِ ابْنِ السِّكِّيت عَنْ أَبي زَيْدٍ.

الفصل الثالث عشر

(يُقَارِبُ مَا تَقَدَّمَ في التَّقْسِيمِ)

دَقِيقٌ مُحَوَّر

مَاء مُصَفَّق

شَرَاب مُرَوَّقٌ

كَلاَم مُنَقَّح

حِسَاب مُهَذَّب.

الفصل الرابِع عشر

(يُنَاسِبُهُ في اخْصِاصِ الشيْء ِبِبِعْض مِنْ كُلِّهِ)

سَوَادُ العَيْنِ

سُوَيْدَاءُ القَلْبِ

مُحُّ البَيْضَةِ

مُخُّ العَظْمِ

زُبْدَةُ المَخيضِ

سُلافُ العَصِيرِ

قُلْبُ النَّخْلَةِ

لُبُّ الجَوْزَةِ

وَاسِطَةُ القِلاَدَةَ.

الفصل الخامس عشر

(في تَفْصِيلِ الأشْيَاءِ الرَّدِيئَةِ)

(عَنْ أئِمَةِ اللُّغَةِ)

الخَلْفُ القَوْلُ الرَّدِيءُ

الحَشَفُ التَّمْرُ الرَّدِيءُ

الخَنِيفُ الكَتَّانُ الرَّدِيءُ

السَّفْسَافُ الأمْرُ الرَّدِيءُ

الهُرَاءُ الكَلامُ الرَّدِيءُ

المُهَلْهَلَةُ الدِّرْعُ الرَّدِيئَةُ

البَهْرَج والزَّيْفُ الدِّرْهَمُ آ لرَّدِيءً.

الفصل السادس عشر

(فِيمَا لا خيْرَ فِيهِ مِنَ الأَشْيَاءِ الرَّدِيئَةِ والفُضَالات والأثْفَالِ)

خُشَارَةُ النَّاسِ

خَشَاشُ الطَّيْرِ

نُفُايَةُ الدَّرَاهِمِ

قشَامَةُ الطَّعَام

حُثَالَةُ المائِدَةِ

حُسَافَةُ التَّمْرِ

قِشْدَةُ السَّمْنِ

عَكَرُ الزَيْتِ

رُذَالَةُ المَتَاعِ

غُسَالَةُ الثَيَابِ

قُمَامَةُ البيْتِ

قُلامَةُ الظُّفْرِ

خَبَثُ الحَدِيدِ.

الفصل السابع عشر

(أَظُنُّهُ يُقَارِبُهُ فِيمَا يَتَسَاقَطُ وَيَتَنَاثَرُ مِنْ أشْيَاءَ مَتَغَايِرَةٍ)

النُّسَالُ والنَّسِيلُ ما يَتَساقَطُ مِنْ وَبَرِ البَعِيرِ وَرِيشِ الطَّائِرِ

العُصَافَةُ مَا يَسْقُطُ مِنَ السُّنْبُلِ كالتِّبْنِ وغَيْرِهِ

المشَاطَةُ ما يَسْقُطُ مِنَ الشَّعْرِ عِنْدَ الامْتِشَاطِ

الخُلاَلَةُ ما يَسْقُط مِنَ الفَمِ عِد التَّخَلُّلِ

القُرَاطَةُ مَا يَسْقُطُ مِن أنْفِ السِّرَاجِ إذا عَشِي فَقُطِعَ ، عَنِ اللَّيْثِ

البُرَايَةُ مَا يَسْقُطُ مِنَ العُودِ عِد البَرْيِ

الخُرَاطَةُ مَا يَسْقُطُ مِنْهُ عِنْدَ الخَرْطِ

النُّشَارَةُ مَا يَسْقُطُ مِنَ الخَشَبِ عِنْد النَّشرِ

النُّحَاتَةُ مَا يَسْقُطُ مِنْهُ عِنْدَ النَّحْتِ

الفَسِيطُ والقُلامةُ ما يَسْقُطُ مِنَ الظُّفْرِ عِنْدَ التَّقْلِيمِ.

الفصل الثامن عشر

(في مِثْلِهِ)

بُرَايَةُ العُودِ

بُرَادَةُ الحَدِيدِ

قُرَامَة الفُرْنِ

قُلاَمَةُ الظُّفْرِ

سُحَالَة الفِضَّةِ والذَّهَبِ

مُكَاكَةُ العَظْمِ

فًتَاتَةُ الخُبْزِ

حُثَالَةُ المَائِدَةِ

قُرَاضَةُ الجَلَمِ

حُزَازَةُ الوَسَخَ.

الفصل التاسع عشر

(في تَفْصِيلِ أسْماءٍ تَقَعُ عَلَى الحِسَانِ مِنَ الحَيَوانِ)

الوَضَّاحُ الرَّجُلُ الحَسَن الوَجْهِ

الغَيْلَمُ والغَانِيَةُ المَرْأَةُ الحَسْنَاءُ

الأَسْحَجُ الوَجْهُ المُعْتَدِلُ الحَسَنُ

المُطَهَّمُ الفَرَسُ الحَسَنُ الخَلْقِ

العَيْطَمُوسُ النَّاقَةُ الحَسَنَةُ الخَلْقِ الفَتِيَّةُ

وكَذَلِكَ الشَّمَرْدَلَةُ.

الفصل العشرون

(في تَرْتِيبِ حُسْنِ المَرْأَةِ)

(عَنِ الإِئِمَةِ)

إِذا كانَتْ بِهَا مَسْحَة مِن جَمَال فَهِيَ وَضِيئَة وجَميلَةٌ

فإذا أشْبَهَ بَعْضُهَا بَعْضاً في الحُسْنِ فهِي حُسَّانَة

فإذا اسْتَغْنت بِجَمَالِهَا عَنِ الزِّينةِ فَهِيَ غَانِيَة

فإذا كَانَتْ لا تُبالِي أنْ لا تَلْبَسَ ثَوْباً حَسَناً ولا تَتَقَلَّدَ قِلاَدَةً فَاخِرَةً فَهِيَ مِعْطَال

فإذا كانَ حُسْنُهَا ثَابِتاً كأَنَهُ قَدْ وُسِمَ فَهِيَ وَسِيمَةٌ

فإذا قُسِمَ لَهَا حَظ وَافِر مِنَ الحُسْنِ فَهِيَ قَسِيمَة

فإذا كانَ النَّظَرً إِلَيْهَا يَسُرُّ الرُّوعَ فَهِي رَائِعَةٌ

فإذا غَلَبَتِ النِّسَاءَ بِحُسْنِها فَهِيَ بَاهِرَةٌ.

الفصل الحادي والعشرون

(في تَقْسِيمِ الحُسْنِ وشرُوطِهِ)

(عَنْ ثعلبٍ عَنِ ابْنِ الأَعْرَابِي وغَيْرِهِما)

الصَّبَاحَةُ في الوَجْهِ

الوَضَاءَةُ في البَشَرَةِ

الجَمَالُ في الأَنْفِ

الحَلاوَةُ في العَيْنَيْنِ

المَلاحَةُ في الفَمِ

الظَّرْفُ في اللِّسَانِ

الرَّشَاقَةُ في القَدِّ

اللَّبَاقَةُ في الشَّمَائِلِ

كَمَالُ الحُسْن في الشَّعْرِ.

الفصل الثاني والعشرون

(في تَقْسِيمِ القُبْحِ)

وَجْهٌ دَمِيمٌ

خَلْق شَتِيم

كَلِمَة عَوْرَاءُ

فَعْلَةٌ شَنْعَاءُ

امْرَأَة سَوْآءُ

أمْر شَنِيع

خَطْبٌ فَظِيع.

الفصل الثالث والعشرون

(في تَرْتِيبِ السِمَنِ)

(عَنِ الأَئِمَّةِ)

رَجُل سَمِين

ثُمَّ لَحِيم

ثُمَّ شَحِيم

ثُمَّ بَلَنْدَح وعَكَوَّكٌ

و امْرَأَةٌ سَمِينَة

ثُمَّ رَضْرَاضَة

ثُمَّ خَدلَّجَة

ثُمَّ عَرَكْرَكَةٌ

و عَضَنَّكَة.

الفصل الرابع والعشرون

(في تَرْتِيبِ سِمَنِ الدَّابَّةِ والشَّاةِ)

(عنِ ابْنِ الأعْرَابِي واللَحْيَانِي ونَحْوِ ذَلِكَ عَنْ أبي مَعَدً الكِلاَبِي)

يُقَالُ مَهْزُول

ثُمَّ مُنْقٍ إذا سَمِنَ قَلِيلاً

ثُمَّ شَنُونٌ

ثُمَّ سَاح

ثُمَ مُثَرْطِم إِذا تَنَاهَى سِمَناً

قال الأزْهَرِيّ: هذا هو الصَّحيحُ.

الفصل الخامس والعشرون

(في تَرْتِيبِ سِمَنِ النَّاقَةِ)

(عَنْ أبي عُبَيْدٍ عَنْ أبي زَيْدٍ والأَصْمَعِي)

إذا سَمِنَتْ قَلِيلاً قِيلَ: أمَخَّتْ وأنْقَتْ

فإذا زَادَ سِمَنُها قِيلَ: مُلِّحَتْ

فإذا غَطَّاهَا اللَّحْمُ والشَّحْمُ قِيلَ: دَرِمَ عَظْمُهَا دَرَماً

فإذا كانَ فِيهَا سِمَنٌ ولَيْسَتْ بِتِلْكَ السَّمِينَةِ فَهِيَ طَعُوم

فإذا كَثُرَ شَحْمُها ولَحْمُهَا فَهِيَ مُكْدَنَة

فإذا سَمِنَتْ فَهِي نَاوِية

فإذا امْتَلأَتْ سِمَناً فَهِي مسْتَوْكِيَة

فإذا بَلَغَتْ غَايَةَ السِّمَنِ فَهِيَ مُتَوَعِّنَةٌ وَنَهِيَّة.

الفصل السادس والعشرون

(في تَقْسِيمِ السِّمَنِ)

(عَنِ اللَّيْثِ والأصْمَعِي والفَرَّاءِ وابْنِ الأعْرابي)

صَبِيّ خُنْفُجٌ

غُلاَمٌ سَمَهْدر

رَجُل تَارٌّ

ا مرَأَةٌ مُتَرَبِّلَة

فَرَسٌ مِشْيَاطٌ

نَاقَةٌ مُكْدَنَة

شَاة مُمِخَّة.

الفصل السابع والعشرون

(في تَرْتِيبِ خِفَّةِ اللَّحْمِ)

(عَنْ عِدَةٍ مِنَ الأئِمَّةِ)

رَجًلٌ نَحِيفٌ إذا كانَ خَفِيفَ اللَّحْمِ خِلْقةً لا هُزَالاَ

ثُمَّ قَضِيف

ثُمَّ ضَرْب

ثُمَّ شَخْت

ثُمَّ سَرَعْرَع.

الفصل الثامن والعشرون

(في تَرْتِيبِ هُزَالَ الرَّجُلَ)

رَجُل هَزِيل

ثُمَّ أعْجَفُُ

ثُمَّ ضَامِر

ثُمَّ نَاحِل.

الفصل التاسع والعشرون

(في ترْتِيبِ هُزَالِ البَعِيرِ)

(عَنْ ثَعْلَبٍ عَنِ ابْنِ الأعْرَابِيّ)

بَعِير مَهْزُول

ثُمَّ شَاسِب

ثُمَّ شَاسِف

ثمَّ خَاسِف

ثُمَ نِضْو

ثُمَّ رَازِحٌ

ثُمَّ رَازم (وهُوَ الَّذِي لا يَتحَرَّكُ هُزَالاً).

الفصل الثلاثون

(في تَفْصِيلِ الغِنَى وتَرْتِيبِهِ)

(عَنِ الائِمَّةِ)

الكَفَافُ

ثم الغِنَى

ثُمَ الإحْرَافُ وهُو أنْ يَنْمِيَ المَالُ ويكثُرَ، عَنِ الفَرَاءِ

ثُمَّ الثَرْوَةُ

ثُمَّ الإِكْثارُ

ثمَّ الإِتْرَابُ (وهُوَ أنْ تَصِير أمْوَالُهُ كَعَدَدِ التُّرَابِ)

ثُمَّ القَنْطَرَةُ وهوَ أنْ يَمْلِكَ الرَّجُلُ القَنَاطِيرَ مِنَ الذَّهَبِ والفِضَّةِ، عَنْ ثَعْلَبٍ ، عَنِ ابْنِ الأعْرَابِيّ .وفي بَعْضِ الرَوَايَاتِ: قَنْطَرَ الرَّجُلُ إذا مَلَكَ أرْبَعَةَ آلافِ دِينَارٍ.

الفصل الحادي والثلاثون

(في تَفْصِيلِ الأمْوَالِ)

إذا كانَ المَالُ مَوْرُوثاً فهو تِلاَدٌ

فإذا كانَ مكْتَسَباً فهو طَارِف

فإذَا كانَ مَدْفُوناً فَهُوَ رِكَاز

فإذا كَانَ لا يُرْجَى فهو ضِمَار

فإذا كانَ ذَهَباً وَفِضَّةً فهو صَامِتٌ

فإذا كانَ إِبلاً وغَنَماً فَهُوَ نَاطِق

فإذا كانَ ضَيْعَةً ومُستَغَلاً فهو عَقَارٌ.

الفصل الثاني والثلاثون

(في تَفْصِيل الفَقْرِ وتَرْتِيبِ أحْوَالِ الفَقِيرِ)

إِذَا ذَهَبَ مَالُ الرَّجُلِ قِيلَ: أنْزَفَ وأنْفَضَ ، عَنِ الكِسَائِي

فإذا سَاءَ أَثَرُ الجَدْبِ والشِّدَّةِ عَلَيهِ وأَكَلَتِ السَّنةُ مالَهُ قِيلَ: عُصِّبَ فلاَن ، عن أبي عُبَيدَةَ

فإذا قَلَعَ حِلْيةَ سَيْفِهِ لِلْحَاجَةِ والخَلَّةِ قِيلَ: أَنْقَحَ فُلانٌ ، عَنْ ثَعْلَبِ عَنِ ابْنِ الأعْرَابِيّ

فإذا أَكَلَ خُبْزَ الذُّرَةِ ودَاوَمَ عَلَيهِ لعَدَم غَيْرِهِ قِيلَ: طَهْفَلَ ، عَنِ اَبْنِ الأعرابيّ أيضاً

فإذا لَمْ يَبْقَ لَه طَعام قِيلَ: أقْوَى

فإذاَ ضَرَبَهُ الدَّهْر بالفَقْرِ والفَاقَةِ قِيلَ أصْرَمَ وألفَجَ

فإذا لَمْ يَبْقَ لَهُ شَيءٌ قِيلَ: أَعْدَمَ وأمْلَقَ

فإذا ذَلَّ في فَقْرِهِ حَتَّى لَصِقَ بالدَّقْعَاءِ، وَهَي التُّرَابُ ، قِيلَ: أدْقَعَ

فإذا تَنَاهَى سُوءُ حَالِهِ في الفَقْرِ قِيلَ: أفْقَعَ ، عَنِ اللَّيْث عَنِ الخَلِيلِ.

الفصل الثالث والثلاثون

(لاحَ لِي في الرَّدِّ عَلَى ابْنِ قُتَيْبَةَ حِينَ فَرَّقَ بَيْنَ الفَقِيرِ والمِسْكِينِ)

قَالَ ابْنُ قُتَيْبَةَ: الفَقِيرُ الَّذِي لَهُ بُلْغَة مِنَ العَيْشِ ، والمِسْكِينُ الَّذِي لا شَيءَ لَهُ ، واحْتَجَّ بِبَيْت الرَّاعي: (من البسيط):

أمّا الفَقِيرُ الذِيَ كانَت حَلوبَتُهُ وَفْقَ العِيَالِ فَلَم يُتْرَكْ لَهُ سَبَدُ

وقد غَلِطَ لانَّ المِسْكِينَ هوَ الَّذِي لَهُ البلْغَةُ مِنَ العَيْشِ ، أمَا سَمعَ قَوْلَ اللّه عَزَّ وجلَّ: {أمّا السَّفِينَةُ فَكَانَتْ لِمَسَاكِينَ يَعْمَلُونَ في البَحْرِ} وقَوْلُ اللّه عزَّ وجلَّ أوْلى ما يُحْتَجّ بِهِ.

وقَدْ يَجُوزُ أنْ يكُونَ الفَقِيرُ مِثْلَ المِسْكِينِ أوْ دُونَهُ في القدْرَةِ عَلَى البُلغةِ.

الفصل الرابع والثلاثون

(في تَفْصِيلِ أوْصَافِ السَّنَةِ الشَّدِيدَةِ المَحْلِ)

(وما أنْسَانِيها إِلا الشَّيْطَانُ أنْ أذْكُرَهَا في بَابِ الشِّدَّةِ والشّدِيدِ مِنَ الأَشْيَاءِ فَأَوْرَدْتُها ههُنَا عِند ذِكرِ الفَقْرِ لِكَوْنِهَا مِنْ أقْوَى أَسْبَابِهِ).

إذا احْتَبَسَ آلقَطْرُ في السَّنَةِ فَهِي سَنَة قَاحِطة وكاحِطَة

فإذا سَاءَ أثَرُها فَهِي مَحْل وكَحْل

فإذا أتَتْ عَلَى الزَّرْعِ والضَّرْعِ فَهِي قَاشُورَة ولاحِسَةٌ وحَالِقَة وحِرَاقٌ

فَإِذا أَتْلَفَتِ الأمْوَالَ فَهِي مُجْحِفَة ومُطْبِقَةٌ وجَدَاعٌ وحَصَّاءُ ، شُبِّهَتْ بِالمَرْأَةِ الّتي لا شَعْرَ لَهَا

فإذا أكَلَتِ النُّفُوسَ فَهِيَ الضَّبُعُ . وفي الحَدِيثِ أَنَّ رَجُلاً قَالَ: يَا رَسُولَ اللّه أكَلَتْنَا الضَّبُعً.

الفصل الخامس والثلاثون

(في الشَّجَاعَةِ وتَفْصِيلِ أحْوَالِ الشُّجَاعِ)

إذا كانَ شَدِيدَ القَلْبِ رَابِطَ الجَأْشِ فَهُوَ زِيرٌ وَمَزْبِر

فإذا كانَ لَزُوماً لِلقِرْنِ لا يُفَارِقُهُ فهو حَلْبَسٌ ، عَنِ الكِسَاني

فإذا كانَ شَدِيدَ القِتَالِ لَزُوماً لِمَنْ طَالَبهُ فهو غَلِثٌ ، عَن الأَصْمَعِي

فإذا كانَ جَرِيئاً عَلَى اللَّيْلِ فَهَوَ مِخَشٌّ ومِخْشَفٌ ، عَنْ أبي عَمْروٍ

فإذا كانَ مِقْدَاماً عَلَى الحَرْبِ عَالِماً بأحْوَالِها فَهُوَ مِحْرَب

فإذا كانَ منكرا شديدا فَهُوَ ذَمِرٌ ، عَنِ الفَرَّاءِ

فإذا كانَ بهِ عُبُوسُ الشَّجَاعَةِ والغَضَبِ ، فَهُوَ بَاسِل

فإذا كانَ لا يُدْرَى مِنْ أَيْنَ يُؤْتَى لِشِدَّةِ بَأسِهِ ، فَهُوَ بُهْمَةٌ، عَنِ اللَّيْثِ

فإذا كانَ يُبْطِلُ الأَشِدَّاءَ والدِّمَاءَ فَلاَ يُدْرَكُ عِندهُ ثَأْر ، فهو بَطَل

فإذا كانَ يَرْكَبُ رَأْسَهُ لا يَثنِيهِ شَيْء عَمَّا يَرِيدُ، فَهَو غَشَمْشَم ، عَنِ الأصْمَعِيّ

فإذا كانَ لاَ يَنْحَاشُ لِشَيءٍ ، فَهَوَ أيْهَمُ ، عَنِ اللَيْثَ.

الفصل السادس والثلاثون

(في تَرْتِيبِ الشَّجَاعَةِ)

(عن ثعلب عن ابن الأعرابيّ ، وروى نحو ذلك عن سلمة عن الفرّاء)

رَجُل شُجَاع

ثُمَّ بَطَل

ثُمَّ صِمَّةٌ

ثُمَّ بُهْمَة

ثُمَّ ذَمِر

ثُمَّ حَلِسٌ وحَلْبَسٌ

ثمَ أهْيَسُ ألْيَسُ

ثُمَّ نِكْلٌ

ثُمَّ نَهيك ومِخْرَبٌ

ثُمَّ غَشَمْشَم وأيْهَمُ.

الفصل الثامن والثلاثون

(في تَفْصِيل أوْصَافِ الجَبَانِ وترتيبِها)

رَجُل جبَانٌ وهَيَّابَة

ثُمَّ مَفْؤُود إذا كانَ ضَعِيفَ الفُؤَادِ

ثم وَرع ضَرِع إذا كانَ ضَعِيفَ القَلْب والبَدَنِ

ثُمَّ فَعْفَاع وَوَعْوَاع وَهَاع لاع إذا زَادَ جُبْنُهُ وضعْفُهُ ، عَنِ المؤرِّجِ واللَّيْثِ

ثُمَّ مَنْخُوب ومُسْتَوْهِل إذا كانَ نِهَايةً في الجُبْنِ

ثم هَوْهَاة وهَجهَاج إِذا كانَ نَفُوراً فَرُوراً ، عَنْ أبي عَمْروٍ

ثُمَّ رِعْدِيدَة ورِعْشِيشَة إِذا كانَ يَرْتَعِدُ ويرتَعِشُ جُبْناً

ثُمَّ هِرْدَبَّة إذا كانَ مُنْتَفِخَ الجَوْفِ لا فُؤَادَ لَهُ ، عَنْ أبي زَيْدٍ وغَيْرِهِ.