انتقل إلى المحتوى

فقه اللغة وسر العربية/الباب السادس

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
​فقه اللغة وسر العربية​ المؤلف أبو منصور عبد الملك الثعالبي

الباب السادس - في الطول والقِصَر


في الطول والقِصَر

الفصل الأوّل

(في تَرْتِيبِ الطُّولِ عَلَى القِيَاسِ وَالتَّقْرِيبِ)

رَجُلٌ طَوِيل ثُمَّ طُوَال

فإِذَا زَادَ فَهُوَ شَوْذب وشَوْقَب

فإِذَا دَخَلَ في حَدِّ مَا يُذَمُّ مِنَ الطُّولِ فهوَ عَشَنَّطٌ وعَشَنَّق

فإِذا أفْرَط َطُولُهُ وبَلَغَ النِّهَايَة فَهَوَ شَعَلَّع وعَنَطنَط وسَقَعْطَرَى ، عنْ أبي عَمروٍ الشّيبانيّ.

الفصل الثاني

(في تَقْسِيمِ الطُّولِ عَلَى مَايُوصَفُ بِهِ عَن الأئِمَّةِ)

رَجُل طَوِيل وشُغمُوم

جَارِيَةٌ شَطْبَة وعُطْبُولٌ

فَرَس أشَقُّ وأمَقُّ وسُرْحُوب

بَعِيرٌ شَيْظَم وشَعشَعَانُ

نَاقَةٌ جَسْرَة وقَيْدُود

نَخْلَة بَاسِقَة وسَحُوق

شَجَرَة عَيْدَانَة وعَمِيمَةٌ

جَبَل شَاهِقٌ وشَامِخٌ وبَاذِخٌ

نَبْت سَامِق

ثَدْي طُرْطُب ، عنِ ابنِ الأعرابيّ

وَجْه مَخْرُوط ولحْيَة مَخْرُوطَة إذا كَانَ فيهما طُول مِن غَيْرِ عَرْض

شَعْرٌ فَيْنَانٌ وَوَارِد كأَنَّة يَرِدُ الكَفَلَ وما تَحْتَهُ ، وقدْ أحْسَنَ ابنُ الرُّومِي في قولِهِ: (من المنسرح):

وفَاحِم واردٍ يُقَبِّلُ مَمْ شَماهُ إذا اخْتَالَ مُسْبِلاً عُذَرَهْ

وأَحْسَنَ في السَّرِقةِ منهُ وزادَ عليه ابنُ مطْرَانَ حيثُ قالَ والحديث شُجُون: (من الطويل):

ظبَاء أعَارَتْها المَهَا حُسْنَ مَشْيِهَا كما قَدْ أعَارَتْهَا العُيُونَ الجاذِرُ

فمن حُسْنِ ذاكَ المشْي جاءَتْ فقبَّلَتْ مَوَاطئَ مِنْ أقْدَامِهِنَّ الضَّفَائِرُ

الفصل الثالث

(في تَرْتِيبِ القِصَرِ)

رَجُل قَصِير وَدَحْدَاحٌ

ثم حَنْبَل وحَزَنْبَل ، عن أبي عمروٍ بنِ العلاءِ والأصْمَعِي

ثم حِنْزَاب وكَهْمَس ، عنِ ابنِ الأعرابيّ

ثمّ بُحْتُر وحبْتَر، عن الكسائيّ والفرَّاءِ

فإذا كانَ مُفْرِط يَكادُ آلجُلوسُ يوَازِيهِ فَهوَ حِنْتَارٌ وحَنْدلٌ ، عنِ اللَّيثِ وابنِ دُريدٍ

فإِذَا كَانَ كأَنَّ القِيَامَ لا يَزِيدُ في قَدِّهِ حِنْزقْرَة ، عن الأصْمعِيّ وابنِ الأعرابيّ.

الفصل الرابع

(في تقسِيمِ العَرْضِ)

دُعاء عَرِيض

رأْسٌ فِلْطاح ، عنِ ابنِ دُرَيد

حَجَر صَلْدَح ، عنِ اللَّيثِ

سَيْف مُصَفَحٌ ، عن أبي عُبَيدٍ.