فقه اللغة وسر العربية/الباب السابع والعشرون
عن الأئمة
قد جمع أسماءها الأصبهاني في كتاب الموازنة وكسر الصاحب على تأليفها دفيتراً، وجعل أوائل الكلمات على توالي حروف الهجاء إلا ما لم يوجد منها في أوائل الأسماء. وقد أخرجت منها ومن غيرها ما استصلحته للكتاب ووفيت التفصيل حقه بإذن الله عز اسمه.
الفصل الأول - في الحجارة التي تتخذ أدوات وآلات أو تجري مجراها وتستعمل في أعمال وأحوال مختلفة
[عدل]عن الأئمة
الفهر الحجر قد يكسر به الجوز وما أشبهه ويسحق به المسك وما شاكله الصلاية الحجر العريض يسحق عليه الطيب وكذلك المداك والقسطناس وأظنها رومية المسحنة الحجر يدق به حجارة الذهب، عن الأزهري النشفة الحجر الذي تدلك به الأقدام في الحمام الربيعة الحجر الذي يرفع لتحربة الشدة والقوة المسن الحجر الذي يسن عليه الحديد، أي يحدد وكذلك الصلبي، عن أبي عمرو الملطاس الحجر الذي يدق به في المهراس المرداس الحجر الذي يرمى به في البئر ليعلم أفيها ماء أم لا، أو يعلم مقدار غورها المرجاس الحجر الذي يرمى في البئر ليطيب ماءها ويفتح عيونها، عن أبي تراب، وأنشد من الرجز: إذا رأوا كـريهة يرمـون بــي رميك بالمرجاس في قعر الطوي الظرر الحجر المحدد الذي يقوم مقام السكين، ومنه الحديث: "إن عدي بن حاتم قال: يا رسول الله! إنا لا نجد ما نذكي به إلا الظرار وشقة العصا، فقال: امر الدم بما شئت" الجمرة والحجر يستجمر به أو يرمى به في جمار المناسك المقلة الحجر يتقاسم به الماء المرضاض حجر الدق النبلة حجر الاستنجاء البلطة الحجر الذي تبلط به الدار أي تفرش، والجمع البلاط الحمارة الحجر يجعل حول الحوض لئلا يسيل ماؤها الحبس حجارة توضع عل فوهة النهر لتمنع طغيان الماء، عن ثعلب عن ابن الأعرابي الرضفة الحجر فيسخن به القدر أو ما يكبب عليه اللحم الرجام يشد في طرف الحبل ويدلى ليكون أسرع لنزوله الأميمة حجر يشدخ به الرأس السلوانة حجر كانوا يقولون إن من سقي ماءه سلا السلمانة حجر يدفع إلى الملسوع ليحركه بيده، عن الصاحب المدماك الصخرة يقوم عليها الساقي النصب حجر كان ينصب وتصب عليه الدماء للأوثان وقد نطق به القرآن الخلنبوس حجر الاستقراع، عن الليث القهقر الحجر الذي يسحق به الشيء، عن أبي عمرو الهوجل الحجر الذي يثقل به الزورق والمركب وهو الأنجر الحامية الحجارة تطوى بها البئر القداس حجر يجعل في وسط الحوض للمقدار الذي يروي الإبل، عن الصاحب الأثفية حجارة القدر الآرام حجارة تنصب أعلاماً واحدها إرمي، عن أبي عمرو.
الفصل الثاني - في تفصيل حجارة مختلفة الكيفية
[عدل]عن الأئمة
اليرمع حجارة بيض تلمع في الشمس واليلمع كمثله الحمة حجارة سود تراها لاصقة بالأرض متدانية ومتفرقة، عن ابن شميل البراطيل الحجارة الطوال واحدها برطيل البصرة حجارة رخوة المرو حجارة بيض فيها نار المهو حجر أبيض يقال له: بصاق القمر المهاة حجر البلور المرمر حجر الرخام الدملوك الحجر المدملك الدملق الحجر المستدير الراعوفة حجر يتقدم من طي البئر الرضراض حجارة تترضرض على وجه الأرض أي لا تثبت الصفاح الحجارة العراض الملس الرضام صخور عظام أمثال الجزر واحدتها رضمة الرجام والسلام دونها الصلدح الحجر العريض الصيخود الصخرة الشديدة وكذلك الصفاة والصفوان والصفواء والظرب كل حجر ثابت الأصل حديد الطرف العقاب صخرة ناشزة في قعر البئر الكدية الحجر تستره الأرض ويبرزه الحفرة، عن الصاحب اللجيفة بالجيم صخرة على الغار كالباب اللخاف حجارة فيها عرض ورقة اليهير حجارة أمثال الأكف أتان الضحل صخرة قد غمر الماء بعضها وظهر بعضها الصلعة الصخرة الملساء البراقة الصيدان حجر أبيض تتخذ منه البرام.
الفصل الثالث - في ترتيب مقادير الحجارة على القياس والتقريب
[عدل]إذا كانت صغيرة، فهي حصاة فإذا كانت مثل الجوزة وصلحت للاستنجاء بها، فهي نبلة. وفي الحديث: "اتقوا الملاعن، وأعدوا النبل". يعني عند إتيان الغائط فإذا كانت أعظم من الجوزة، فهي قنزعة فإذا كانت أعظم منها وصلحت للقذف، فهي قذاف ورجمة ومرداة ويقال إن المرداة حجر الضب الذي ينصبه علامة لجحره فإذا كانت ملء الكف، فهي يهير فإذا كانت أعظم منها، فهي فهر ثم جندل ثم جلمد ثم صخرة ثم قلعة وهي التي تنقلع من عرض جبل، وبها سميت القلعة التي هي الحصن.