انتقل إلى المحتوى

فقه اللغة وسر العربية/الباب الحادي والعشرون

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
​فقه اللغة وسر العربية​ المؤلف أبو منصور عبد الملك الثعالبي

الباب الحادي والعشرون - في الجماعات


في الجماعات

[عدل]

الفصل الأول

[عدل]

(في تَرْتِيب جَمَاعَاتِ النَّاسِ وَتَدْرِيجهَا مِنَ القِلَّةِ إلى الكَثْرَةِ عَلَى القِيَاسِ والتَّقْرِيبِ)

نَفَر، وَرَهْطٌ ، و لُمة ، وشِرْذِمَة

ثُمَّ قَبِيل ، وَعُصْبَة ، وَطَائِفَةٌ

ثُمَّ ثُبَة ، وثُلَّة

ثُمَّ فَوْجٌ ، وفِرْقَةٌ

ثُمَّ حِزْب ، وزُمْرَة ، وزُجْلَة

ثُمَّ فِئَامٌ ، وجِزْلَة ، وحَزِيقٌ ، وَقِبْصٌ ، وَجُبلَةٌ ، وجُبُلُّ.

الفصل الثاني

[عدل]

(في تَفْصِيلِ ضُرُوبٍ مِنَ الجَمَاعَاتِ)

(عَنِ الأئِمَّةِ)

إذا كَانُوا أَخْلاَطاً وضُروباً مُتَفَرِّقِينَ فَهُمْ أفْنَاءُ ، وأوْزَاعٌ ، وأوْبَاشٌ ، وأَعْنَاق ، وأشَائِبُ

فإذا احْتَشَدُوا في اجْتِمَاعِهِمْ ، فَهُمْ حَشْدٌ

فإذا حُشِروا لأَمْرٍ مَا، فَهُمْ حَشْرٌ

فإذا ازْدَحَمُوا يَرْكَبُ بَعْضُهْم بَعْضاً، فَهُمْ دُفَّاع

فإذا كَانُوا عَدَداً كَثِيراً مِنَ الرَّجَّالَةِ ، فَهُمْ حَاصِب

فإذا كَانُوا فُرْسَاناً ، فَهًمْ مَوكِبٌ

فإذا كَانُوا بَفي أبٍ وَاحِدٍ، فَهُمْ قَبِيلةٌ

فإذا كَانُوا بَفي أبِ واحدٍ وأمٍّ وَاحِدَةٍ، فَهُم بَنُو الأعْيَانِ

فإذا كَانَ أبُوهُمْ واحِداً وأُمَّهاتُهُمْ شَتَّى ، فَهُمْ بَنُو الَعَلاَّتِ

فإذا كَانَتْ أُمُّهُمْ وَاحِدَةً وآباؤًهُمْ شَتَّى ، فَهُمْ بَنُو الأَخْيَافِ.

الفصل الثالث

[عدل]

(في تَدْرِيجِ القَبِيلَةِ مِنَ الكَثْرَةِ إلى القِلَّةِ)


العَجِيجُ صَوْتُ الرَّعْدِ والحَجِيجِ والنِّسَاءَ والشَّاءَ

(عَنِ ابْنِ الكَلْبيِّ عَنْ أبِيهِ)

الشَّعْبُ بِفَتْحِ الشِّينِ أَكْبَرً مِنَ القَبِيلَةِ

ثُمَّ القَبِيلَةُ

ثُمَّ العِمَارَةً بِكَسْرِ العَيْنِ

ثُمَّ البَطنُ

ثُمَّ الفَخِذُ.

الفصل الرِابع

[عدل]

(في مِثْلِ ذلِكَ [تدريج القبيلة من الكثرة إلى القلة])

(عَنْ غَيْرِهِ)

الشَّعْبُ

ثُمَّ القَبِيلَةُ

ثُمَّ الفَصِيلَةُ

ثُمَّ العَشِيرَةُ

ثُمَّ الذُّرِّيَّةُ

ثُمَّ العِتْرَةُ

ثُمَّ الأسْرَة.

الفصل الخامس

[عدل]

(في تَرْتِيبِ جَمَاعَاتِ الخَيْلِ)

(عَنِ الأئِمَّةِ)

مِقْنَبٌ

ثُمَّ مِنْسَرٌ

ثُمَّ رَعِيل ورَعْلَةٌ

ثُمَّ كُرْدُوس

ثُمَّ قَنْبَلَةٌ.

الفصل السادس

[عدل]

(في تَفْصِيلِ جَمَاعَاتٍ شَتّى)

جِيلٌ مِنَ النَّاسِ

كَوْكَبَةٌ مِنَ الفُرْسَانِ

حِزْقَة مِنَ الغِلْمَانِ

حَاصِب مِنَ الرِّجَالِ

كَبْكَبَةٌ مِنَ الرَّجَّالَةِ

لُمَّة مِنَ النِّسَاءِ

رَعِيل مِنَ الخَيْلِ

صِرْمَةٌ مِنَ الإِبِل

قَطِيعٌ مِنَ الغَنَمِ

عَرْجَلَة مِنَ السِّبَاعِ

سِرْب مِنَ الظِّبَاءِ

عِصَابَةٌ مِنَ الطَّيْرِ

رِجْلٌ مِنَ الجَرَادِ

خَشْرَمٌ مِنَ النَّحْلِ.

الفصل السابع

[عدل]

(في تَرْتِيبِ العَسَاكِرِ)

(عَنْ أبي بَكْرٍ الخُوَارزْمِي عَنِ ابْنِ خَالَوَيْهِ)

أَقلُّ العَسَاكِرِ الجَرِيدَةُ (وهي قِطْعَة جُرِّدَتْ مِنْ سَائِرِهَا لِوَجْهٍ)

ثُمَّ السَّرِيَّةُ وَهِيَ مِنْ خَمْسِينَ إلى أَرْبَعْمائةٍ

ثُمَّ الكَتِيبَةُ وهِيَ مِن أرْبَعمائةٍ إلى الأَلْفِ

ثُمَّ الجَيْشُ وهُوَ مِنْ ألْفٍ إلى أرْبَعَةِ آلافٍ

وَكَذَلِكَ الفَيْلَقُ والجَحْفَلُ

ثُمَّ الخَمِيسُ وهوَ مِنْ أرْبَعَةِ آلاَفٍ إلى آثْنَىْ عَشَرَ ألْفاً

والعَسْكَرُ يَجمَعُهَا.

الفصل الثامن

[عدل]

(في تَقْسِيمِ نعُوتِ الكَثْرَةِ عَلَيْهَا)

(عَنِ الأئِمَّةِ والبُلَغَاءِ والشُّعَرَاءِ)

كَتِيبَة رَجْرَاجَةٌ

جَيْشٌ لَجِب

عَسْكَر جَرَّار

جَحْفَلٌ لُهام

خَمِيسٌ عَرَمْرَم.

الفصل التاسع

[عدل]

(في سِيَاقَةِ نُعُوتِهَا فِي شِدّةِ الشَّوْكَةِ والكَثْرَةِ)

(عَنِ الأصْمَعِيّ)

كَتِيبَةٌ شَهْبَاءُ إذا كَانَتْ بَيْضَاءَ مِنَ الحَدِيدِ

وخَضْرَاءُ إذا كَانَتْ سَوْدَاءَ مِنْ صَدَإِ الحَدِيدِ

وَمُلَمْلَمَة إذا كَانَتْ مُجْتَمِعَةً

وَرَمَّازَة إذا كَانَتْ تَمُوجُ مِنْ نَوَاحِيها

وَرَجْرَاجَة إذا كَانَتْ تَمْخَضُ ولا تَكَادُ تَسِيرُُ

وَجَرَّارَةٌ إذا كَانَتْ لا تَقْدِرُ عَلَى السَّيْر إِلاَ رُويداً مِنْ كَثْرَتِهَا.

الفصل العاشر

[عدل]

(في تَفْصِيلِ جَمَاعَاتِ الإبِلِ وَتَرْتِيبها)

(عَنِ الأئِمَّةِ)

إذا كَانَتْ مَا بَيْنَ الثَّلاَثَةِ إلى العَشَرَةِ، فَهِيَ ذَوْد

فإذا كَانَتْ مَا بَيْنَ العَشَرَةِ إلى الأرْبَعِينَ فَهِيَ صِرْمَة

فَإذا بَلَغَتِ الأرْبَعِينَ ، فَهِيَ هَجْمَةِّ

فإذا بَلَغَتِ السِّتِّينَ فَهِيَ عَكَرَة وَعَرْج إلى مَا زَادَتْ

فإذا بَلَغَتِ المائَةَ ، فَهِيَ هَنَيدَةٌ

فإذا زَادَتَْ المائَتَيْنِ ، فَهِيَ عَكَنَانٌ

فإذا بَلَغَتِ الألْفَ ، فَهِيَ خِطْر.

الفصل الحادى عشر

[عدل]

(في جَمَاعَاتِ الضّأنِ والمَعْزِ)

إذا كَانَتِ الضأنُ مَا بَيْنَ العَشرِ إلى الأرْبَعِينَ ، فَهِيَ الفِزْرُ

والصُّبَةُ مِنَ المَعْزِِ مِثْلُ ذَلِكَ

فإذا بَلَغَتِ الثَلاَثِينَ ، فَهِيَ الأَمْعُوزُ

فإذا بَلَغَتِ الضَّاْنُ مائةً، فَهِيَ القَوْطُ

فإذا كَثُرَتْ ، فَهِيَ الضَّاجِعَةُ والكَلَعَةُ

فإذا اجْتَمَعَتِ الضّاْنُ والمَعْزُ فَكَثُرَتَا، قِيلَ لَهَا ثُلَّةٌ.

الفصل الثاني عشر

[عدل]

(مُجْمَلٌ في سِيَاقَةِ جَمَاعَاتٍ مُخْتَلِفَةٍ)

(عَنِ الأئِمَّةِ)

جَمَاعَاتُ النِّسَاء والظِّبَاءِ والقَطَا سِرْبٌ

جَمَاعَةً البَقَرِ الوَحْشِيَّةِ والظِّبَاءِ إجْلٌ وَرَبْرَب

جَمَاعَةُ البَقَرِ الوَحْشِيَّةِ خَاصَّةً صُوار

جَمَاعَةُ الحَمِيرِ الوَحْشِيَّةِ عَانَة

جَمَا النَّعَامِ خِيط

جَمَاعَةُ الجَرَادِ رِجْلٌ وَعَارِضٌ

جَمَاعَةُ النَّحْل دَبْر.

الفصل الثالث عشر

[عدل]

(في سِيَاقَةِ جُمُوع لا وَاحِدَ لَهَا مِنْ بِنَاءِ جَمْعِهَا)

النِّسَاءُ

الإبِلُ

الخَيْلُ

الفُورُ وهيَ الظِّبَاءُ

الصَّوْرُ والحَائشُ (وهُمَا

النَّخْلِ)

المَسَاوِي

المَحَاسِنُ

المَمَادِحُ

المَقَابحُ

المَعَايِبِ

المَقَالِيدُ الشَّمَاطِيطُ (الثِّيابُ المُخرَّقَةُ)

العَبَابِيدُ

الأبَابِيلُ

المَذَاكِيرُ

المَسَّامُّ (وهي المَنَافِذُ في بَدَنَ الإنْسَانَ يَخْرُجُ مِنْهَا العَرَقُ والبُخَارً)

مَرَاقُّ البَطْنِ (مَا لاَنَ مِنْهُ وَرَقَ).

الفصل الرابع عشر

[عدل]

(في القَوَافِلَ)

(وَجَدْتُهُ في تَعْلِيقَاتِي عَنِ الخُوَارَزْمِي عَنِ ابْنِ خَالَوَيْهِ

فَلَمْ اَسْتبعدْهُ عَنِ الصَوَابِ)

إذا كَانَتْ فِيها جِمَال قَدْ تخَلَّلَتْها حَمِيرٌ تَحْمِلً المِيرَةَ ، فَهِيَ العِيرُ

فإذا كَانَتْ تَحْمِلُ أزْوَادَ قَوْم خَرَجُوا لِمُحَارَبَةٍ أو غَارَةٍ ، فهي القَيْرَوَانُ

فإذا كَانَتْ رَاجِعَةً ، فَهِيَ القَافِلَةُ لا غَيْرُ

فإذا كَانَتْ تَحْمِلُ البَزَّ والطِّيبَ ، فَهِيَ اللَّطِيمَةُ.