فإن يحجبوها أو يحل دون وصلها
المظهر
فإن يحجبوها أو يَحُل دونَ وصلها
فإن يحجبوها، أو يَحُل دونَ وصلها
مقالةُ واشٍ، أو وعيدُ أميرِ
فلم يمنعُوا عينيَّ من دائمِ البُكَا
ولن يَملِكوا ما قد يَجُنّ ضَميري
إلى الله أشكو ما ألاقي من الهوى
ومِن كُربٍ تعتادني وزَفيرِ
ومن كُرَبٍ للحبِّ في باطِنِ الحشا،
بأنعَمِ حَالَيْ غِبطَةٍ وسُرورِ
فما بَرِحَ الواشونَ، حتى بدت لنا
بطون الهوى مقلوبةً بظُهُورِ
لقد كُنتِ حَسبَ النَّفسِ لو دامَ وَصلُنا
ولكنّما الدنْيا مَتاعُ غُرور
سأبكي على نفسي بعينٍ غزيرةٍ
بُكاءَ حَزينٍ، في الوثاقِ، أسير
وكنّا جميعاً قبلَ أن يَظهَرَ النوى،
لَوَ کنَّ کمْرَأً أخْفَى الهَوَى عَنْ ضَمِيرِهِ