فأنا الذي لا عين لي موجود
المظهر
فأنا الذي لا عينَ لي موجودُ
فأنا الذي لا عينَ لي موجودُ
وأنا الذي لا حكمَ لي مفقودُ
عنقاءُ مغربٍ قدْ تعورفَ ذكرها
عُرفاً وبابُ وجودها مسدودُ
ما صيَّرَ الرحمنُ ذكريَ باطلاً
لكنْ لمعنى سرُّهُ مقصودُ
هو أنني وهابه أسرارهم
عرفانها فصِراطُنا ممدود
والسالكونَ على مراتبِ نورهم
فأجلُهم منْ نورهِ التجريدُ