فأشرق النقع منها وانجلى شفق
المظهر
فأشرقَ النّقع منها وانجلى شفقٌ
فأشرقَ النّقع منها وانجلى شفقٌ
من الدّماءِ على الهاماتِ والطررِ
يَا نَاظِمَ الْمَجْدِ يا سِمْطَ الْفَضَائِلِ بَلْ
يا حليةَ المدحِ بل يا زينةَ البشرِ
ثَمَنْتَ في سَيْفِكَ السَّـ
ـسّبعَ الكواكبَ لا بلْ سبعةَ الكبرِ
وَزِدْتَ في الْمُلْكِ إِجْلاَلاً وَمَقْدِرَةً
حَتَّى جَلَلْتَ عَنِ التَّحْدِيدِ وَالْقَدَرِ
موْلاَيَ يَاوَاحِدَ الدُّنْيَا وسَيِّدَهَا
والماجدَ المحسنَ المزري بكلِّ سري
سمعاً لدعوةِ عبدٍ تحتَ رقّكمُ
يرجو لديكَ ينالُ الفوزَ بالوطرِ
قَدْ فَرَّ مِنْ عَبْدِكَ الدَّهْرُ الْمُسِيءُ إِلَى
حسنى صنيعكَ يا ذا العزِّ والخطرِ
فأنتَ إن خانتِ الأيامَ معتمدي
وأنتَ إن قلَّ وفري خيرُ مدّخرِ