غدوت على حال ورحت إلى الكاس
المظهر
غدَوتُ على حالٍ ورُحتُ إلى الكاسِ
غدَوتُ على حالٍ ورُحتُ إلى الكاسِ،
ولم أرَ فيما تَشتَهي النفّسُ من باسِ
و مشتبهٍ بالبدرِ في أعينِ الورى،
من الناسِ، إلاّ أنهُ أملحُ الناسِ
سقَانيَ خمْراً من يَدَيهِ وريقِهِ،
فأسكَرَني سُكرَينِ من دونِ جُلاّسِي
إذا جادَ لي عندَ الخَلاصِ بقُبلَةٍ،
وجَدتُ بها بَرداً على حَرِّ أنفاسِي
فكَم من نَديمٍ لي نديمٍ إلى الكَرَى،
وكم من نَديمٍ قد سبقتُ إلى الكاسِ