عز الشراب فأقبلت مشروبة
المظهر
عزَّ الشرابُ فأقبلتْ مشروبة ً
عزَّ الشرابُ، فأقبلتْ مشروبةً
هَدَرَ الدِّنانُ بها هديرَ الأفحُلِ
وتغيظتْ أيامُها في شارفٍ
نُقِلَتْ قرائنُهُ، ولمّا يُنْقَلِ
وترى القِلالَ بجانَبيْهِ، كأنّها
قلص يسفنَ فروجَ قرمٍ مرسلِ
وكأنَّ أصواتَ الغواةِ تعودهُ
أصْواتُ نَوْحٍ، أو جَلاجلُ عَوْكلِ
حتى تصببَ ماؤهُ عنْ جلفهِ
ضَخْمُ المُقدَّمِ، سَحْبَليُّ الأسْفَلِ
نبيتُ عبداً منْ عتيبٍ سبني
سَفَها، ويَحْسبُ أنّهُ لمْ يَفْعَلِ
عبداً تقاعسَ من عتبٍ ربهُ
واللؤمُ عُلِّقَهُ مكانَ المِحْمَلِ