عرفت سجايا الدهر: أما شروره
المظهر
عرفتُ سجايا الدّهرِ: أمّا شرورهُ
عرفتُ سجايا الدّهرِ: أمّا شرورهُ
فنَقْدٌ، وأمّا خيرُهُ فوعودُ
إذا كانت الدّنيا كذاكَ، فخَلِّها،
ولو أنّ كلّ الطالعاتِ سُعُود
رقَدْنا، ولم نملِك رُقاداً عن الأذى؛
وقامتْ بما خِفْنا، ونحنُ قعود
فلا يرهبنّ الموتَ من ظَلّ راكباً،
فإنّ انحداراً، في التّرابِ، صعود
وكم أنذَرتْنا بالسّيولِ صواعِقٌ؛
وكم خَبّرتنا بالغَمامِ رُعُود