عذيري من الدنيا عرتني بظلمها
المظهر
عذيري من الدّنيا عَرتني بظُلْمِها
عذيري من الدّنيا عَرتني بظُلْمِها،
فتمنحني قُوتي لتأخذ قوّتي
وجدْتُ بها ديني دَنِيّاً، فضرّني،
وأضللتُ منها في مُروتٍ مُروّتي
أخوتُ، كما خاتتْ عُقابٌ، لوَ انّني
قدَرْتُ على أمرٍ، فعدِّ أُخُوَّتي
وأصبحتُ، في تيهِ الحياةِ، منادياً،
بأرفع صوتي أينَ أطلبُ صُوَّتي
وما زال حوتي راصدي، وهو آخذي،
فما لمَتابي ليسَ يَغسِلُ حُوّتي؟
رآنيَ ربُّ النّاسِ فيها مُتابعاً
هَواي، فويحي يومَ أسكنُ هوّتي
وما بَرِحتْ لي ألوةٌ حرَجيّةُ،
تُصَيِّرُ، من رَطبِ العِضاه، ألوّتي
أبَوتُكَ يا إثمي، ومن لي بأنّني
أتيتُك، فاشكر، لا شكرتَ، أُبوّتي