انتقل إلى المحتوى

عجبي ممن تعالت حاله

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة

عَجَبِي مِمَّن تَعَالَتْ حَالُهُ

​عَجَبِي مِمَّن تَعَالَتْ حَالُهُ​ المؤلف كشاجم


عَجَبِي مِمَّن تَعَالَتْ حَالُهُ
وكَفَاهُ اللّهُ ذَلاَّتِ الطلَبْ
كَيْفَ لا يقسمُ شَطْري عُمْرِهِ
بين حالينِ نعيمٍ وأدَبْ
فإذا ما نَالَ دَهْراً حظّهُ
فحديثٌ ونشيدٌ وكُتُبْ
مرّةً جِدّاً وأُخرى راحةً
فإذا مَا غَسَقَ الليلُ انتصّبْ
يَقْتَضِي الدّنْيَا نهاراً حَقّها
وقَضَى للهِ ليلاً ما يَجِبْ
تِلْكَ أقسامٌ متى يَعْمَلْ بها
عَامِلٌ يَسْعَدْ وَيَرْشُدْ وَيُصِبْ