عجبت للمدنف المشفي على تلف
المظهر
عجبتُ للمُدنَفِ المُشفي على تلَفٍ
عجبتُ للمُدنَفِ المُشفي على تلَفٍ،
ومن يحدّثُ عنه، بالرّدى، خلَدوا
فهلْ بلادٌ يعرّي الموتُ ساكنَها،
فيُبتَغى، في الثّرَيّا، ذلك البلدُ؟
يَشقى الوليدُ، ويَشقى والده بهِ،
وفازَ مَن لم يُوَلِّهْ، عقلَه، ولد
إذا تلبّس، بالشجعان، جبنهُمُ،
وبالكرامِ أسرُّ الضّنّ، أو صلدوا
عظمٌ ونَحضٌ تبنّى، منهما، طلَلٌ،
كأنّها الأرضُ منها السّهلُ والجلَد