عاد الشمقمق في الخساره
المظهر
عاد الشمقمقُ في الخسارهْ
عاد الشمقمقُ في الخسارهْ
وَصَبَا وَحَنَّ إلى زُرَارَهْ
من بعدِ ماقيلَ أرعوى
وَصَحَا لأبوابِ الشَّطارَهْ
مِنْ قهوةٍ مِسْكيَّةٍ
واللّونُ مثلُ الجُلَّناره
تدعُ الحليمَ بلا نهى
حيرانَ ليسَ به إحارَه
ولربّما غَنَّى بِها
يا جارتا ما كنتِ جاره
ياأيها الملكُ الذي
جَمَعَ الجَلاَلَةَ والوَقارهْ
وَرِثَ المكارمَ صالحاً
والجودَ منه والعِمارَهْ
إني رأيتكَ في المنامِ
وعدتني منكَ الزيارهْ
فغدوتُ نحوكَ قاصداً
وعليكَ تَصْديقُ العِبَارَهْ
أنِّي أتاني بالنّدى
والجودِ منك إلى البِشارهْ
إنَّ العِيَالَ تركتُهُمْ
بالمِصْرِ خبزُهُمُ العُصارهْ
وشرابهمْ بولُ الحمارِ
رِ مِزَاجُهُ بَوْلُ الحِمارهْ
ضجوا فقلتُ تصبروا
فالنجعُ يقرن بالصبارهْ
حتى أزورَ الهاشمـ
أخا الغضارة والنضارهْ
ولقد غدوتُ وليسَ لي
إلا مديحكَ منْ تجارهْ