طسن له في المجد فضل إماره
المظهر
طسنٌ له في المجد فضلُ إمارهْ
طسنٌ له في المجد فضلُ إمارهْ
وعليه من علم الوقارِ أمَاره
شهمٌ تهذبَ في العلا من مهدِهِ
وقضَى بميدانٍ العلا أوْطاره
يحوي الفصاحةَ والبلاغةَ والبراع
ةَ واليراعةَ عزّةً ومهاره
أمضى الدُّجى سهراً ليظفر بالرجا
صقل الحِجى إذ جازَ خير تجاره
نفسٌ لها ينقادُ وهي زكيةٌ
من حيث يعصى في الهوى الأمّاره
في دولةِ الآداب صار مؤيداً
وأَدام فيه ليلَه ونهاره
وقد اكتسى بالرشدِ أبهى حلةٍ
من حيث يصرفُ في العلا ديناره
وقد اصطفاه خديو مصرَ محبةً
وحباه صفوَ صهارةٍ واختاره
لكريمة زهراء تاج محاسنٍ
قد أخجلتْ زهرَ الرياض نضاره
وازداد إقبالاً ونال معزة
في ضمن زُهرِ كواكبٍ سياره
بسعادةٍ وسيادةٍ أبديّةٍ
قدماً وقد أعلى العزيزُ مناره
لله من أحيا مآثرَ بيته
وأدام في طول المدى آثاره
ورثَ المفاخر كابراً عن كابر
حتى غدتْ بين الأنامِ شِعاره
شهمٌ فخيمٌ قدرُه ومقامه
كفءٌ لدست سياسةٍ وإداره
سَلْ مشرقاتِ الأُنس عن تاريخه
طسن على عزِّ الصهارةِ والوزاره