- ۲۸۷ -
واللوبيا ، والفاصوليا . ومن الخضار : الباذنجان ، والجزر ، واللفت ، والملوخيا
والقلقاس ، والبطاطا ، والهليون، والملفوف ، والقرنبيط ، والبقدونس ، والفلفل،
والبقلة . ومن الاشجار الحمضية : البرتقال ، والليمون، والكريب فروت ،
واليوسفندي ، والمندلينا ، والبلنسيا ، والكباد ، والنارنج . ومن الزهور : الورد،
والياسمين ، والفل ، والنسرين ، والآس ، والريحان ، والبان ، والأقحوان ، والجلنار :
وشقائق النعمان ، والنرجس ، والسوسن ، والبنفسج . ومن اشجار الفاكهة : التين،
والزيتون ، والعنب ، والرمان ، والبطيخ ، والشمام ، والموز ، واللوز ، والجوز ،
والزعرور ، والمشمش ، والتفاح ، والمبرقوق ، والخوخ ( أو الدراقن ) ، والتوت ،
والسفرجل ، والكمثري ، والجميز (۱) والنخيل .
۳۱ - وعلى ذكر النخيل تقول :
ان النخيل كان أكثر اشجار الفاكهة انتشاراً في غزة . حتى ان المستر شيشستر
H. Chichester. الذي زار غزة في يناير سنة ١٨٨٤ م قال : « إنها كانت مليئة .
بالكروم والبساتين . وكان فيها من جميع انواع الفاكهة والنخيل والزيتون . وان
أكثر اشجار الفاكهة انتشاراً فيها هو النخيل ، فالزيتون ، فالجميز، فالحروب، فالتين.
إلا أن أشجار النخيل تناقصت بعدئذ . ذلك لأن الأتراك قظموه اثناء الحرب
الكبرى ( ١٩١٤ - ۱۹۱۸) ليصنعوا منه سقوفاً لمتاريسهم في الجبهة . وقد كانوا
يأكلون لبه المعروف بالجمار . وهو مادة بيضاء اللون، طعمها لذيذ ، وهي منعشة للغاية.
ولأجل الحصول عليها كان لا بد من قطع النخل لأن اللب المتقدم ذكره متوفر
عند رأسها ...
۳۲ - وكذلك قل عن العنب . فقد كانت غزة مشهورة بعنها . وكان فيها
مساحات واسعة من الكروم . وخمر غزة كان مشهوراً في أكثر أنحاء العالم .
وتجارة الحمور كانت رائجة على مر العصور. وقد جاء في الروايات السالفة ان خمراً
حملت من غزة إلى سوق (مجنة) قرب مكة قبل الإسلام . وقد ذكره ابو ذؤيب في
شعره فقال :
(1) أن هذه الشجرة محبوبة لدى الغزيين. وهي مباركة في نظرهم . إذ أن عمرها مفيد للبدن ومنذ للغاية . يأكلونه طازجاً ومجففاً . وخشبها ذو فائدة عظمي. يستصلونه في بناء المنازل والآبار لقوته ومتانته . فلا الماء ينقذ إليه ، ولا السوس يجد مجالا لأن ينخر فيه . •