-٢٧٠-
واكثر هذه الاوزان شيوعاً هو ( الرطل ) و ( الاوقية ) . ولم يعرف الفزيون ( الكيلو ) إلا في الاعوام الاخيرة .
والاراضي تماس : ( الدونم ) وهو ألف متر مربع .
١٥ - لم يكن في غزة مطاحن قبل خمسين عاماً . وكان الغزيون يطحنون تمحهم بمطاحن اعتيادية تدار باليد. وكان في كل دار من دور غزة طاحون من هذا النوع . ثم انشئت في غزة مطحنة تدار بالخيل، وهي ذات حجر كبير مستدير . ثم ادخلت المطاحن التي كانت تدار تارة بالفصل وطوراً بالفحم الحجري. ثم صارت هذه بعد الاحتلال تدار بالبترول. ولم يستعمل الغزيون بعد المطاحن التي تدار بالكهرباء رغم اتصال مدينهم بمشروع الكهرباء بفلسطين . ذلك الاتصال الذي وقع عام ۱۹۳۸ . وفي غزة اليوم خمس مطاحن تدار كلها بالبترول . واجرة الطحن فيها قرش واحد ) أي عشرة ملات ) لكل ثلاثة ارطالنص علوي(۱)
١٦ - وفي غزة ست معاصر لعصر السمم واستخراج السيرج منه : معصرة الغلاييني ، والقرم ، والشجاعية ، وابي شعبان ، والبربري، والهندي . وتدار المعاصر الاربع الاولى على الطرق القديمة المألوفة من عهد الاجداد أي بواسطة الدواب . وأما الاثنتان الاخيرتان فقد طرأ عليهما بعض التحسن ، فأصبحنا تداران بآلات حديثة تحركها الكهرباء .
۱۷- كانت صناعة الدباغة وتهيئه الجلود تمارس بالاكثر في ناحية غزة. وكان معظم الطرق المستعملة فيها بسيطة اولية. وكانت صناعة الاحذية من الصناعات الشائعة. لكن هذه الصناعة تضاءلت بسبب كثرة الجلود المدبوغة المستوردة من الخارج، فأخذ صناع الاحذية يستعملون الجلود المستوردة في صنع الاحذية من النوع الجيد، وراحوا يستعملون الجلود الوطنية في صنع الاحذية من الدرجة الدنيا ، وبالاحرى الاحذية التي يحتذبها الفلاحون والبدو . وليس في غزة الآن سوى ١٤ مصبغة .
١٨ - إن صناعة النسيج في غزة قديمة للغاية . لا يعرف أحد بالضبط متى
(١) كانت اجرة الطحن في عهد الأتراك منليكا تركياً ) أو ما يعادل ملين ) للرطل الواحد ، ثم صارت بعد الاحتلال قرشاً واحداً.