-٢٥٩-
ابتدائية بحتة ، ذات صفوف ثلاثة . وكان طلابها ينتقون من المبرزين من طلاب ( الكتاتيب ( مثل كتاب العجمي، وكتاب الشيخ عطية ، وكتاب جامع ابي ركاب في حي الزيتون ؛ وكتاب الشيخ ظريف ، وكتاب الشيخ خالد ، وكتاب الشيخ فرج ، وكتاب الهليس في حي الدرج ؛ وكتاب جامع السدرة ، وكتاب جامع التفاح ؛ وكتاب جامع المحكمة ، وكتاب جامع السيدة رقية ابن سلطان في حي وكتاب جامع الغزالي، وكتاب جامع المغربي، وكتاب جامع الظفر دمري ، وكتاب جامع الطيار في حي الشجاعية . ومن اسمائها يفهم أن هذه الكتاتيب كانت في المساجد . ثم انقلبت المدرسة إلى ( رشدية ( ذات اربعة صفوف تعلم فيها العلوم التالية باللغة التركية وهي : التاريخ والجغرافيا ، ومبادىء العلوم الطبيعية ، واللغة العربية . وظلت كذلك حتى الانقلاب العثماني واعلان الدستور عام ١٩٠٨م. وفي عام ١٩١٤ أصبحت مدرسة غزة ذات ستة صفوف مقسمة كما يلي :
الدورة الابتدائية الدنيا
ومدتها سنتان
الدورة الابتدائية الوسطى
ومدتها سنتان
الدورة الابتدائية العليا
ومدتها سنتان
كان هذا كله في البناء الذي اتخذ فيما بعد مدرسة للبنات في حي الدرج . ثم
انتقلت إلى البناء الجديد ( عام ۱۹۱۱ م ) الواقع أمام زاوية أبي العزم للجهة القبلية
من مقبرة علي بن مروان . وهو مكون من جناحين يفصلهما بهو كبير . وفي كل جناح
بهو وأربع غرف . وقد أضيف إليها في عام ۱۹۳۳ م طابق علوي . وفي عام ١٩٣٥
اضيف إليها غرفتان جديدتان. وبعد ذلك بسنتين انشئت غرفة كبيرة جعلت
التعليم النجارة .
وظل التدريس قائماً في هذا البناء إلى ان نشبت الثورة الفلسطينية (۱۹۳۸م)، ثم اعلنت الحرب الحاضرة ( ۱۹۳۹ م ) ؛ فاحتلها الجيش البريطاني وأقام بدلا منها راكات خشبية اتخذت مدرسة . وهذه البراكات قائمة على أرض بيارة فراس المقابلة لدار سينما السامر
ولقد كان في مدرسة غزة عام ۱۹۳۷ مئتان واربعة وثمانون تلميذاً واثنا عشر