عليها. وكان بها مسجد حسن. والمسجد الذي تقام الآن به الجمعة بناه الامير المعظم الجاولي، وهو انيق البناء، محكم الصنعة، ومنبره من الرخام الأبيض.
وقاضي غزة بدر الدين السلختي الحوراني، ومدرسها علم الدين بن سالم. وبنو سالم كبراء هذه المدينة. ومنهم شمس الدين قاضي القدس».
وفي عام ١٣٤٨ م مر منها السائحان الافرنسيان (رودولف دو فرایمانسبورغ) Rudolph de Fraymensburg و (جاك دو فيرون) Jacque de Verone في طريقهما إلى القاهرة. وقد قطعا المسافة الواقعة بين غزة والقاهرة عن طريق صحراء سيناء في سبعة ايام.
وفي عام ١٣٧٦ م مر منها السائحان الألمانيان (هانس فون بودیمان) Hans Von Bodeman و (دیثيلونجن در شیلتر) Diethelungen der Shilter وبحثا عن الشروط التي كانت سائدة يومئذ بين الحجاج والتراجمة. إذ كان على الحاج او السائح ان ينقد الترجمان ثلاثاً وعشرين مجيدياً: النصف قبل مغادرة القدس والنصف الآخر ساعة الوصول إلى غزة. وكان على الترجمان تلقاء ذلك ان يرافق السائح، وان يدفع: عنه جميع العوائد والرسوم، وان يستأجر له حماراً، ومكارياً مسيحياً، وان يقدم له في غزة كل ما يحتاج إليه من طعام خلا النبيذ، وأن يجد في غزة من يقوم مقامه في اصطحاب السائح حتى القاهرة.
وفي عام ١٤٢١ م زارها السائح الانكليزي (جون بولنر) John Polner.
وفي عام ١٤٢٢م زارها السائح الافرني (انطونينوس دوكريمونا) Antoninus de Cremona فقال أنه قضى خمسة عشر يوما في الطريق بين غزة وسيناء.
وفي عام ١٤٢٣م زارها السائح الافرني (بترودون دو لا بروكيرى) Betraudon de la Brocquerie فوصفها وصفاً جميلا. ولكنه شكا من سكانها وقال انهم يعاملون السياح معاملة خشنة. وزعم انه اوقف وهو في غزة ثلاث مرات لحمله سيفاً ولاختلافه مع المكاري. وكاد يصيبه ما لا تحمد عقباه لو لا عدل حاكم المدينة. وقال انه وجد في غزة طبيباً سامريا داواه ضد الملاريا.
وفي عام ١٤٣٣ م زارها السائح الالماني (فيليب فون كانسنلنبوغن) Philip von Katzenellenbogen.
وفي عام ١٤٦٥ م زارها تاجر روسي يدعى (باسيل) Basil فقال عنها انها تابعة