انتقل إلى المحتوى

صفحة:Badar Mawlid.pdf/6

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
صُححّت هذه الصفحة، لكنها تحتاج إلى التّحقّق.
٦

شَيْئًا غَيْرَ أَنِّي كَتَبْتُ قَوْلَهُ تَعَالَى وَلَا يَودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ وَكَتَبْتُ أَسْمَاءَ أَهْلِ بَدْرٍ فَهَذَا مَا جَعَلْتُ في دَارِي .فَقَالَ اللصُّ كَفَانِي ذَلِكَ وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ.


مَوْلاَيَ صَـلِّ وَسَلِّمْ دَائِمًا أَبَدًا
عَلَى حَبِيبِكَ خَيْرِ الْخَلْقِ كُلِّهِم

رِضَـاءُ رَبِّيَ عَنْ سَـادَاتِنَا الْكُبْرَى
مِنْ شُهَدَا أَرْضِ بَدْرٍ عَدَّ رَمْلِ ثَرَى
هُمْ جُنْدُ فَضْلٍ وَإِحْسَانٍ وَمَكْرُمَةٍ
هُـمْ شَيَّدُوا مِلَّةَ الْمُخْتَارِ مِنْ مُضَرَا
شُمُـوسُ دِينِ الْهُدَى بُدُورُ مِلَّتِنَا
يَا حَبـَّذَا الْقَوْمُ حَـقًّا مَا لَهُمْ نُظَرَا
هُمْ شُجَّعُ الْقَلْبِ فِي حَرْبٍ وَمَعْرِكَةٍ
فُهُـودُ حَتْفٍ عَلَى الْكُفَّارِ وَالأُمَرَا
دَانَتْ لَدَيْهِمْ رِقَابُ الْكُفْرِ وَاضْطَرَبَتْ
لِصَـوْلَةٍ مِنْهُمُ الْأَبْطَالُ وَالْبُـصَــرَا
وَسَـلْ حُنَيْنًا وَسَلْ بَدْرًا وَسَلْ أُحُدًا
أَنْوَاعَ تَعْذِيبِهِمْ وَالْحَتْفُ كَيْفَ جَرَى
هُـمُ الرِّجَالُ بَلَى هُمُ الْجِبَالُ بَلَى
كَالدَّهْرِ فِي هِمَّةٍ بَلْ سَادَةٌ كُبْرَى
أَكْـرِمْ بِهِمْ فِتْيَةً تَمَّـتْ فَضَائِلُهُمْ
وَعَـمَّ آلآؤُهُمْ لِلْخَلْقِ دُونَ مِرَى
فَنَسْأَلُ اللَّهَ خَلاَّقَ الْأَنَامِ بِـهِمْ
وَالسَّـيِّدِ الْمُصْطَفَى أَنْ يَقْـضِيَ الْوَطَرَا
وَأَنْ يُنَجِّيَ مِنْ كُلِّ الْبَلاَ وَمِنَ الْـ
آفَاتِ فِي الدِّينِ وَالدُّنْيَا وَمِنْ سَقَرَا